آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

حكومة فياص تهدد بملاحقة المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وجمع سلاحهم بالقوة

السبت 04 أغسطس-آب 2007 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - فلسطين - رنده عود الطيب - خاص
عدد القراءات 4659

في سابقة هي الأخطر على القضية الفلسطينية، أكد " اشرف العجرمي" وزير الأسرى الفلسطيني في حكومة سلام فياض المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، أن أجهزة أمن سلطة أوسلو ستلاحق من يرفض تسليم سلاحه من المقاومين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة وبالقوة ، وتابع هذا الوزير القول : لكن المشكلة التي تواجه قوات الأمن الفلسطيني هي عدم قدرتهم على الوصول إلى تلك المناطق التي يتواجد فيها المقاومين بسبب الحواجز الإسرائيلية ..!

وهاجمت فصائل المقاومة الفلسطينية بشدة وزير الأسرى "العجرمي " ، بعد تصريحاته هذه مقابل الوعود الإسرائيلية الهشة .

ورفض المتحدث باسم حركة"حماس" سامي أبو زهري من غزة بشدة تصريحات "العجرمي" الداعية لتسليم رجال المقاومة أسلحتهم، مقابل دمجهم في الأجهزة الأمنية، مؤكدا على الاستمرار في نهج المقاومة حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.. واعتبر أبو زهري أن الاستمرار في ملاحقة المقاومين الفلسطينيين بالقوة يؤكد أن حكومة فياض بأفرادها مرتبطون تماما مع الاحتلال وينفذون سياساته ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبر أبو زهري في أن الاستمرار في ملاحقة المقاومين الفلسطينيين بالقوة يؤكد أن حكومة فياض بأفرادها مرتبطون تماما مع الاحتلال وينفذون سياساته ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد المتحدث باسم "حماس" على أن المقاومة مشروع مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وقال مستغرباً:" نحن أمام حكومة لا شرعية تخدم سياسات الاحتلال بشكل علني وصريح".

وهاجم أبو زهري الوزير العجرمي صاحب وثيقة جنيف التي تدعو إلى التخلي عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، مؤكداً على أن تلك الفئة التي نصبها الرئيس عباس لن تفلح في شطب خيار المقاومة من أجندة شعبنا.

أما قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي " خالد البطش " فقال : ان العجرمي وأمثاله لن ينجحوا في تقزيم المقاومة الفلسطينية، محملاً حكومة فياض المسؤولية الكاملة عن أي أذى يلحق بالمقاومين في الضفة الغربية.. ورفض البطش استخدام القوة لإجبار المقاومين على قبول "العفو الإسرائيلي"، وقال:" يجب أن لا ينسى " العجرمي" أن المقاومين جزء أصيل من النسيج الفلسطيني الذي يتعرض للاعتقالات والاغتيالات".

ودعا القيادي في حركة الجهاد حكومة فياض إلى تغيير خطابها، والعمل على حماية ومد المقاومة ، مؤكداً على أن سرايا القدس وكتائب القسام إضافة إلى عدد كبير من كتائب الأقصى لم ولن تسلم سلاحها، وهي لن تقبل مبدأ العفو الإسرائيلي.

هذا واعتبر المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " جميل مزهر" تصريحات "العجرمي" تصب في صالح الإجراءات والممارسات الإسرائيلية، مؤكدا على أن المقاومة حق مشروع اعترفت به كل المواثيق والأعراف الدولية.

وأكد مزهر على موقف الجبهة الشعبية المعلن بعدم تسليم سلاحها، باعتبار أن الاحتلال باقي، وقال:" الجبهة موقفها واضح، وهي لن تسلم السلاح ولن تسقط خيار المقاومة بل سيبقى خياراً استراتيجياً في مواجهة الاحتلال والعدوان حتى إزالته بالكامل وإنهائه".

من ناحيته استهجن الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية ، "أبو مجاهد" تصريحات العجرمي التي يحاول فيها تقزيم المقاومة بإشارته إلى أن المقاومين عددهم على أصابع اليد، مؤكدا على أن المقاومة في الضفة الغربية لا زالت مستمرة.. وقال " ابو مجاهد" : "لن يفلح العجرمي وأمثاله في تقزيم المقاومة؛ لأنها السبيل الوحيد لطرد الاحتلال"، مؤكدا على أن المقاومين في الضفة الغربية سيقاتلون حتى آخر رمق.

وسبق أن أكد " اشرف العجرمي" وزير الأسرى الفلسطيني في حكومة تسيير الأعمال نبأ وقف إسرائيل استكمال ملف المطاردين الفلسطينيين من حركة فتح في الضفة الغربية , بحجة أن العديد من المطاردين رفضوا تسليم أسلحتهم .. محملا إسرائيل مسؤولية وقف استكمال الملف .. وقال: " إن إسرائيل شاهدت بعض المطاردين وهم يحملون أسلحة في مدن الضفة الغربية فاتخذت قرارا بوقف استكمال الملف ولكن نحن نعمل بكل جهد لعودة الاتصالات وتسوية الملف ..وأشار الوزير العجرمي إلى انه لم يبق من المطاردين إلا عدد قليل جدا لا يتجاوز عددهم أصابع اليد يرفضون تسليم أسلحتهم، ونحن - في الأجهزة الأمنية الفلسطينية - سنلاحق من يرفض تسليم سلاحه وبالقوة ولكن المشكلة التي تواجه قوات الأمن الفلسطيني هي عدم قدرتهم على الوصول إلى تلك المناطق التي يتواجدون فيها بسبب الحواجز الإسرائيلية..ورفض وزير الأسرى الفلسطيني رفضا قاطعا , تعويض المطاردين الفتحاويين ودفع مبالغ مالية لهم بدل أسلحتهم التي سلموها للسلطة؛ وقال: " هذا غير مقبول ونحن لن نفتح سوق لتجارة السلاح مع أي كان, ويكفي المطارد أن ينخرط في الأجهزة الأمنية مقابل وقف مطاردته من قبل إسرائيل.

وكان مصدر امني فلسطيني رفيع قد أكد صحة المعلومات حول رفض بعض المطلوبين تسليم أسلحتهم لاعتقادهم بان تسليم السلاح يجري دون تعهد إسرائيلي واضح بعدم التعرض لهم.

وفي خرق جديد للتهدئة التي أبرمها الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ، أيهود أولمرت اغتالت قوة إسرائيلية خاصة متنكرة بلباس مدني منتصف فجر أمس الجمعة "3/8" قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ، ( رائد أبو العدس- 34عاما ) في منطقة حي الدرج بالبلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية..

وسبق أن نقل مصدر إسرائيلي عن مصدر امني فلسطيني وصفه بالكبير قوله : إن إسرائيل ترفض شمول 206 مطاردا جديدا في اتفاق وقف المطاردة في مدن الضفة الغربية بعد أن رفض أكثر من نصف المطاردين الـ178 الذين شملهم الاتفاق الأول تسليم أسلحتهم لأجهزة الأمن الفلسطينية.. و نقلت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية المصدر الأمني ، قوله : إن اتفاق المطاردين يقف على حافة الانهيار بعد تعثر المحادثات الجارية بهذا الشأن ورفض إسرائيل توسيع الاتفاق ليشمل أعدادا إضافية من المطاردين .

وسبق أن نقلت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية عن قائد كبير في كتائب شهداء الأقصى بمدينة نابلس قوله " بأنه وعدد آخر من النشطاء قد ابلغوا قيادة السلطة الفلسطينية بأنهم لن يكونوا ملتزمين بالتهدئة في حال لم يتم توسيع الاتفاق ليشمل بقية المطاردين من كافة الفصائل الفلسطينية ، وحذر ناشط كتائب الأقصى من انهيار الاتفاق وكافة التفاهمات الأمنية بين إسرائيل والسلطة في حال لم يوسع الاتفاق.

وزير إسرائيلي : على عباس إخلاء الكرسي لشخص آخر

 وفي موضوع ذي صلة ، صرح وزير السياحة الإسرائيلي " يتسحاك اهرونوفتش " خلال مقابله مع " راديو برديوس " أن رئيس السلطة " أبو مازن" فشل في منصبة رئيسا للسلطة الفلسطينية، وعليه الآن أن يخلي كرسيه لشخص آخر قادر على قيادة الشعب الفلسطيني.. وقال الوزير الإسرائيلي: الوضع الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين يشير إلي عدم وجود من يمكن لإسرائيل التحاور معه في الجانب الفلسطيني والخسارة هي في تقديم إسرائيل بوادر حسن نية مجانا" .

إلى ذلك كشفت صحيفة معاريف العبرية عن وجود خلافات سياسية عميقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب كاديما "أيهود اولمرت" ووزير جيشه وزعيم حزب العمل "أيهود باراك"، وذلك بعد أقل من شهر من انضمام الأخير للائتلاف الحكومي.

وقالت الصحيفة العبرية في عددها الصادر يوم أمس الجمعة " 3-8" :" إنه في الوقت الذي يبدي فيه " اولمرت" استعدادا للسير في خطوة سياسية عميقة مع الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس ورئيس وزراءه سلام فياض، بما في ذلك الحديث المباشر على تسوية دائمة ومبادئ لاتفاق في الأسابيع القريبة القادمة قبل المؤتمر، يسمي " باراك" هذه المفاوضات كـ"زائدة".

ويقول " باراك " ، في محادثات مغلقة : إن "عباس وفياض " رجلان طيبان، ولكنهما رجلا قلم وليسا رجلي سيف، وإلى أن تكون للفلسطينيين قوة حقيقية على الأرض، بما في ذلك استخبارات قوية وأناس مستعدون لأن يقتلوا ويُقتلوا، لن يكون نظام في المناطق الفلسطينية ولا يمكن أن يكون اتفاق حقيقي بين الطرفين".