دانت منظمة هود، ومركز العدالة الانتقالية ما وصفاها بالجرائم المتكررة بحق آل عشال، والتي كان آخرها عملية الاغتيال التي راح ضحيتها أمس الجمعة شابان من أسرة آل عشال.
واعتبر بيان صادر عن منظمة هود ومركز العدالة الانتقالية بأن سياسة الاغتيالات سياسة قمعية لا تنتج سوى مزيد من الموت والدمار وتحصد آثاراها البلاد مزيدا من تدهور الأوضاع الأمنية وشيوع الفوضى وفقدان الثقة في الاصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأكد البيان تضامنه مع أسرة آل عشال، مستنكرا استمرار مسلسل الاغتيالات ضد أفراد هذه الأسرة، داعيا إلى سيادة روح الحوار والشراكة الوطنية واحترام التنوع بكل أشكاله وصولا إلى حكم رشيد ينقل اليمن من مرحلة الفوضى إلى مرحلة الاستقرار والأمان.