كشف المدير التنفيذي لمؤسسة موانئ عدن القبطان سامي سعيد فارع الاختلالات والصعوبات التي تعاني منها مؤسسة موانئ عدن، مشيراً الى عدد من التحديات والصعوبات التي تعاني منها المؤسسة.
واستمع أعضاء الحوار إلى الرؤية المستقبلية لميناء عدن حيث

وأشار فارع - خلال لقائه مجموعة الاقتصاد في فريق التنمية المستدامة وفريق استقلالية الهيئات بمؤتمر الحوار الوطني اليوم الثلاثاء - الى أن أبرز تلك التحديات هي تهرب القطاع الخاص من تنفيذ التزاماته التعاقدية بالإضافة إلى عدم التزامه بالشروط والمعايير الدولية وكذا الاستفادة من بعض القطاع الخاص من الإعفاءات الجمركية في المنطقة الحرة .
ونوه مدير موانئ عدن إلى أن حكومة الوفاق فوضت الميناء بالتفاوض مع الجانب الصيني بخصوص تمديد رصيف الميناء مسافة 1000 متر وتعميق القناة الملاحية إلى 18 متر وطول 11 كيلو وعرض 240 متر مع حوض استدارة.
وأكد أن تنفيذ هذا المشروع سيعيد ميناء عدن الى الخارطة فيما يخص نشاطه التجاري، موضحاً ميزات ميناء عدن وقربه من الخط الدولي حيث يبعد مسافة أربعة ميل فقط، وهذه ميزة غير متوفرة في معظم موانئ العالم.