آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الخلافة والإمامة والهوية الوطنية والشعب
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 02 يوليو-تموز 2013 05:06 م

يسقط مفهوم الوطن في وعي الإسلام السياسي مقارنة ومفهومي الخلافة أو الإمامة .

تصبح الهوية الوطنية هي الدينية فقط.

تهان أحلام الدولة المدنية من قبل أولئك الذين يشوهونها ويفرغونها من مضمونها قياساً وتأجيجهم الدؤوب لمفهوم الدولة الدينية.

يقدم هؤلاء على التحالف مع الشيطان من أجل تحقيق مآربهم العليا تلك.

يتم التفريط بالوطن لصالح مشروعي الخلافة أو الإمامة ويتم احتقار الفرد .

يمحق مفهوم الشعب بشناعة ممنهجة.

تكون مصلحة الجماعة المنفذة للحكم قبل مصلحة الوطن دائماً .

تتفاقم فكرة الجهاد .

لا صوت يعلو فوق صوت الفتوى .

تتخرب قيمة الوحدة الوطنية.

يكون المعنى الوحيد للهيئات الدينية التي تزعم التعبير عن الشعب بالتشدد وبالقوة .

ينغلق المجتمع على نمط أحادي التثقيف أكثر مايتسم به هو التعصب .

تصاب بالشلل مفاهيم القانون والحريات والانفتاح وحقوق الإنسان.

تزعم الدولة الدينية احتكارها للحقيقة الدينية ولا مجال لحرية الرؤية المخالفة أو للاختيار الآخر إلا نادراً و بمشقة 

 يزدهر الكهنوت البائد .

يخاصمنا المستقبل التقدمي .

يطبق رجال الاستغلال السياسي للدين وصايتهم القهرية على المجتمع ومؤسسات الدولة دون أي مساءلة أو اعتراض .

لا تحترم الدول الدينية أي خصوصيات أو تعدديات مجتمعية كما ينبغي .

يسود منطق الإرهاب التكفيري في الدول الدينية ويكتوي به كل صاحب وجهة نظر أو رأي مستقل .

تسقط الأوطان في هاوية مُنظِّري وهم وعبث الدولة الدينية .

يصبح فكر الإسلام السياسي في تمام الاستبداد حين يتمكن دعاته من الحكم.

أبرز الدول الدينية حالياً إيران والسعودية رغم تفاوتات نسبية بينها كما نعرف .

وفي السياق نظام طالبان في أفغانستان سابقاً

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
كتابات
مشاهدة المزيد