آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الي الحوثي .. تبليط البحر أسهل من جر تعز الي خيانة
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و يومين
الأحد 27 يوليو-تموز 2014 05:10 م

تبليط البحر أسهل من جر تعز إلى خيانة وعيها المدني الديمقراطي الوطني، مهما استفحل انحسار الحداثة فيها وازدهرت مشاريع القوى المتخلفة . والحاصل أنها لعبة قذرة تجيدها القوى الكهنوتية ماقبل الوطنية، إذ تريد تحويل اليمن إلى حظيرة لحماقاتها مبتهجة بالأزمات والمآسي التي تصنعها أدواتها غير السياسية .

لعبة ماكرة وقذرة خصوصاً ان تلك القوى هي في النهاية مجرد سمسار لدول تنشب في اليمن وتصدع نسيجها الاجتماعي، مقوضة بإصرار رهيب ماتبقى من فكرة الدولة التي تتشبث بها الغالبية إيماناً منها بأن اليمن جديرة بمشروع الدولة الوطنية الضامنة ، تلك الدولة التي تخاصمها كل مشاريع القوى الرديئة وبإصرار مهووس . وسط هذا كله يبقى من الضروري في المقام الأول عودة الدولة لعقلية الدولة في التعامل مع قوى الانحطاط والفتن وخلق الفوضى ودوام العبث .

على اننا نعرف جيدا ان تلك القوى لاترغب على الإطلاق في انبثاق الدولة بقدر ما تعمل من داخلها -وهذا هو الأخطر –ضدها ، إلا أن غياب الدولة يعني ببساطة تفاقم الخراب والدمار ، فهل يعي شرفاء الدولة فداحة مايجري ؟ أم يأتي الوعي متأخراً وقد استفحلت الفظاعات فوق مانتصور ؟!

إن التواطؤ والتخاذل جريمة مضاعفة يا هؤلاء ..