آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

شهادة نجاح لمؤتمر تحالف قبائل اليمن
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 25 يوماً
الإثنين 08 أكتوبر-تشرين الأول 2012 08:04 م

تابعت فعاليات مؤتمر تحالف قبائل اليمن الذي أنعقد قبل أيام بحضور أكثر من 600 شيخ ومدعو من مختلف محافظات الجمهورية وما صدر عنه من بيان متابعة دقيقة ولم أجد شيئا مما نشرته تلك المواقع الإخبارية الصفراء التي يديرها بعض البلاطجة ..

من وجهة نظري إنها شهادة لهذا المؤتمر أنه قد نجح وحقق الأهداف المرجوة منه وأوجع قلوب الفاسدين وبقايا النظام والحوثيين والحراك الانفصالي المسلح فسلطوا كتابهم لمهاجمته، فعلا إنها شهادة نجاح للمؤتمر والقائمين عليه.

قولوا لنا يا هؤلاء : متى حرض الشيخ صادق الأحمر على العنف؟!! ومتى هدد الجنوبيين ؟!! وهل أصبحت عبارة وقوف مشايخ اليمن مع استقرار اليمن وأمنه ووحدته تعني شن الحرب على أبناء الجنوب ؟!!

لقد كان نظام صالح الفاسد يستخدم ورقة القبائل والسلاح في اليمن لإثبات أن المجتمع اليمني مجتمع قبلي مسلح يختلف عن المجتمع التونسي والمصري كنوع من خلط الأوراق وتخويف الداخل والخارج من الثورة الشعبية ضده وقد أثبت الواقع أثناء الثورة الشعبية السلمية أن القبائل والسلاح لم يشكلا عائقاً أمام ثورة التغيير على العكس ترك أبناء القبائل السلاح في منازلهم وانخرطوا في الاعتصامات السلمية في صنعاء وبقية المحافظات فكانوا رافداً كبيراً للثورة .

 لقد سقطت ورقة القبائل والسلاح التي استخدمها نظام الرئيس علي عبد الله صالح كفزاعة سقطت عملياً في أرض الواقع حين ترك أبناء القبائل سلاحهم في قراهم وبيوتهم وجاءوا لساحات التغيير والتزموا بالنظام وبتعليمات لجان شباب الثورة وكانوا جزءاً منها في مشهد حضاري راقي أثار إعجاب العالم وبدد كل المخاوف التي كان البعض يتوجس منها.

لقد أدرك الناس أن الذين قد يقطعون الطريق أو يسطون على بعض الأملاك في بعض الأماكن وفي بعض الأحيان هم قلة قليلة شذت عن القبيلة وأعرافها لا يمثلون القبيلة اليمنية الأصيلة التي تربى أبناءها على الشهامة والكرم واحترام الرجال وهؤلاء الشاذون تتبرأ قبائلهم منهم وتصدر البيانات والمراسيم الموقعة بأنهم قد خرجوا منها وأصبح دمهم هدراً للسيب والذئب عقوبة لهم وردعاً لغيرهم .

لقد أزالت النضالات السلمية لأبناء القبائل مع شباب الثورة تلك الصورة القاتمة التي رسمها الإعلام الرسمي عن القبائل اليمنية الذين يختطفون الأجانب والذين يخوضون حروباً فيما بينهم ويقتل أبناؤهم بسبب الثأر ولو جئنا نناقش قضايا الاختطاف والاحتراب والثأر لوجدنا أن السلطة بشكل أو بآخر هي وراء هذه السلبيات التي عرفت بها القبيلة باليمن فلو أنها قامت العدالة وحلت قضايا الناس ومشاكلهم وأنصفتهم ما اضطر بعض القبائل إلى اختطاف الأجانب من السياح والخبراء والدبلوماسيين لكي تلتفت لهم السلطة وتحل قضاياهم ومشاكلهم .

لقد كانت القبائل اليمنية ما تزال سنداً للثورات والثوار وسنداً للأحرار وكان الثائر القاضي محمد محمود الزبيري وغيره من الثوار والأحرار كثيراً ما يلجئون لها فيجدون فيها سنداً وعوناً وحماية ودعماً ونحن في هذا المقام نوجه لهذه القبائل الأبية أروع تحية.

اليوم يمكن لقبائل اليمن ومشائخها أن يشكلوا عاملا مهما من عوامل استقرار البلد وتطبيق سيادة الدولة والنظام والقانون وهم يقدمون أنفسهم بهذه الصورة ومؤتمرهم الأخير شاهد على ذلك .

لقد نجح مؤتمر تحالف قبائل اليمن نجاحا باهرا والدليل هذه الحملة الشعواء من إعلام الحراك والحوثي وعائلة صالح عليه كشهادة له بأنه أدى دوره وأزعج أوكار الفساد والتخريب .. ودعاة الانفصال ..