آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

متاهات السلاح
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 11 سنة و أسبوع و 3 أيام
الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2013 05:09 م

القيمة الهامة من إنهاء انقسام الجيش، استعادته لصالح اليمن، فتفعيل الدولة التي ظلت مغيبة قسراً منذ سنين

لكن القيمة الأهم تكمن في تسليم السلاح الثقيل الذي لدى القبائل وجماعة الحوثي بأسرع وقت كلبنة جوهرية لبناء الدولة المدنية المنشودة و لإحلال صيغة السلام في المجتمع

للسلاح تأثيره الملحوظ على الحراك السياسي والفكري والثقافي في حياة اليمنيين للأسف

بل ان حياة اليمني مصاغة وفق رتابة تصدره لأولوياتنا، فيما تتطفل الأسلحة على إمكانيتنا للتعايش واحترام القانون 

ولقد أدخلنا السلاح في متاهات شتى يجب الخروج منها، حتى جعل أيامنا في صورة اشد تخلفاً وظلامية، إضافة إلى انه تسبب بخراب الذات والمعنى والجدوى أيضاً

وإذاً : أما آن لهذه الآفة أن تنتهي ؟.

 أكاد أجزم انه المتسبب الرئيسي في الانحطاط الجمعي الذي نعيشه على أكثر من صعيد.

 ولذلك تعد اليمن على رأس الدول التي تعاني من هذا الانفلات المروع لآلة الموت.

وبالتأكيد لا يكاد يخلو يوم من اشتباكات قبلية فاتكة بالسلاح.

على أنها اللحظة المناسبة لإقناع الأهالي بتركه مقابل توفير الدولة لقيمتي العدالة والمساواة.

ثم ما قيمة الدولة أصلاً إذا كانت الأسلحة في يد الجميع ؟ وكيف سنحل مشاكل الانفلات الأمني والاحتكام للسلاح هو من يدير عقلياتنا ؟.

إذاً لابد من إستراتيجية حاسمة يتوافق عليها الجميع لا تكيل بمكيالين تعمل على الحد من انتشاره والحد من ازدهار المتاجرة فيه .

 اليمنيون يرفعون السلاح في وجه بعضهم كما يرفعونه في وجه الدولة!.

وهناك قوى تعمل على تأجيج الدسائس في المجتمع اليمني حتى يتسنى لها تنمية متاجرتها بالسلاح للأسف هؤلاء هم أمراء الحروب بالطبع.

والحاصل أن الدولة تضطر للرضوخ للقبيلة أو الجماعة الأكثر تسليحاً . والشاهد أن القبيلة أو الجماعة الأكثر تسليحاً تتعامل مع المجتمع معاملة غير حسنة

وهكذا : يجعلنا السلاح خارج الحاضر الدولي وخارج مستقبل العالم الذي يتحول باتجاه المدنية واحترام الدولة والياتها في فك النزاعات وكيفية التعايش والتسامح المجتمعيين.