هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن ..تفاصيل قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات شرسة غرب رام الله
القرشيون برروا استبدادهم بشكل وقح طوال التاريخ، كانوا يعملون على تنمية العنصرية بستار الإسلام، ما زالوا يتوهمون أن الدين هو قريش واستبدادها، أنهم يناوئون التحضر، أنهم يتخندقون وراء نعرتهم الجاهلية،
أنهم يدعون المظلومية الكبرى ليصبحوا ظلمة شرعيين، أن عدوانهم خطير على الإنسانية، وعصابهم الجمعي له آثاره الوخيمة في كل المجتمعات التي احتضنتهم.
لقد تمادوا في جعل استبدادهم كجزء من الدين، كما سيستمرون بهذا الوعي المأزوم الرث كمفسدة عليا.
ثم إن "المقصود من التمييز بين السياسة والدين أن تقوم الأعمال السياسية باعتبارها أعمال بشر ليسوا مقدسين ولا معصومين، وأن الحكام مختارون من الشعب وليسوا معينين من الله".
بالتالي يبقى من المهين اليوم استمرار الزعم بوجود صك سماوي لتوارث الشعوب والبلدان كما يتم توارث الإبل والدواب المملوكة .
فوق ذلك ينبغي أن لا تعنينا اليوم صراعات قريش السياسية، مع ذلك تصر على الاستمرار بإلحاح غبي لتفسد علينا الحاضر والمستقبل للأسف..