صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
ترامب هو ترامب الرئيس الأمريكي المثير للجدل ذو الانتماء الجمهوري كما هو معروف للجميع، فالرؤساء الأمريكيون الجمهوريون كما هو معروف أكثر تشددا من الديمقراطيين، ولكن ترامب هو الأكثر تشددا وصرامة في التعامل مع الملفات الخارجية الحساسة ومنها الملف النووي الإيراني وكذلك الملف النووي لكوريا الشمالية، فضلا عن القضية الأكثر حساسية في منطقة الشرق الأوسط وهي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
لقد حاول الرئيس الأمريكي جورج بوش الاب ثم الرئيس بوش الابن ثم الرئيس أوباما اعلان القدس عاصمة لدولة إسرائيل، لكنهم فشلوا في ذلك جميعا، حتى جاء الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب وأعلن صراحة اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وامر على الفور بنقل السفارة الامريكية من مدينة تلافيف الى مدينة القدس، وبذلك يكون ترامب هو الرئيس الأول في العالم الذي اتخذ مثل هذه الخطوة الجريئة.
قبل يومين فاجأ الرئيس الأمريكي ترامب العالم بأسره اعلان انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق النووي الإيراني، الذي ابرمه سلفه الرئيس براك أوباما، مبررا ذلك القرار بأنه يأتي في إطار الموقف الأمريكي والعالمي الصارم، الذي يرمي الى منع إيران من امتلاك السلاح النووي، والذي سيكون بالتأكيد كارثة حقيقية على المنطقة بأسرها وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الدوليين.
لقد دعا الرئيس الأمريكي ثعالب النظام الإيراني الى الشروع في مفاوضات جديدة من شأنها ان تسمح للحكومة الامريكية بتشديد الرقابة على المفاعلات النووية الإيرانية وفق نظام جديد يضمن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، وهدد ترامب ثعالب النظام الإيراني بفرض حزمة من العقوبات الاقتصادية الصارمة على إيران في حال عدم الاستجابة للشروع في مفاوضات جديدة بشأن الملف النووي الإيراني.
ان خيار توجيه ضربة عسكرية أمريكية خاطفة هي الخيار المتوقع والأكثر احتمالا، فالرئيس ترامب أدرك مؤخرا انه لا فائدة من المفاوضات مع ثعالب نظام ولاية الفقيه الإيرانية، خاصة بعد ان عثر الأمريكيين على ادلة دامغة تثبت إخفاء النظام الإيراني لمادة اليورانيوم وكذلك إخفاء النشاطات النووية عن الرقابة الدولية وهذا يعد التفافا وضاحا على الاتفاق الدولي المبرم مع إدارة الرئيس السابق أوباما.
لقد تكونت قناعة تامة لدي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بأنه لا فائد ولا جدوى من المفاوضات والاتفاقات مع ثعالب النظام الإيراني، ولذلك فان ترامب على الأرجح يخطط حاليا لتوجيه ضربة عسكرية قاصمة لإيران، تستهدف تدمير المفاعلات النووية الإيرانية وكذلك تدمير القوة الصاروخية التي تطورت كثيرا في الآونة الأخيرة، مع التركيز على شل القدرات العسكرية الإيرانية الهجومية حتى لا يكون هناك خطرا مستقبليا على إسرائيل، وبذلك يكون ترامب قد أطلق فعلا رصاصة الرحمة على النظام الإيراني.