صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
صمم خبراء مادة عجيبة مرنة مثل رقائق القصدير، ولكنها صلبة بما فيه الكفاية لوقف طلقات الرصاص.
وصُممت مادة الديامين باستخدام طبقتين من الغرافين، أول مادة ثنائية الأبعاد في العالم بسمك ذرة واحدة، وهي أرق مليون مرة من شعرة الإنسان.
ويمكن استخدام هذه المادة في أي شيء، ابتداء من الطلاء الواقي المقاوم للماء، إلى الدروع المضادة للضوء.
وكشفت دراسة أجريت بقيادة مركز أبحاث العلوم المتقدمة، التابع لجامعة مدينة نيويورك (CUNY)، كيف أن وضع قطعة واحدة من الغرافين فوق أخرى في درجة حرارة الغرفة، قادر على إنتاج مادة تشبه الماس.
ويذكر أن الديامين مادة لينة ومرنة حتى يتم وضعها تحت الضغط، عندها تصبح جامدة للغاية. وهذا يعني أنها قادرة على إيقاف رصاصة ومنعها من المرور.
وتم إنشاء النموذج الأولي لخصائص المادة في المحاكاة الحاسوبية، التي كانت جزءا من الدراسة. ثم استخدم الخبراء مجهر القوة الذرية لتطبيق الضغط على طبقتين من الغرافين للاختبار العملي.
وقالت الباحثة الرئيسية، إليسا ريدو: “هذه أنحف مادة تم إنشاؤها على الإطلاق، وهي بصلابة الماس”.
الجدير بالذكر، أن الغرافين الذي يأتي من الغرافيت، اعتبر المادة المعجزة بعد اكتشافه عام 2004، من قبل باحثين في جامعة مانشستر، وهما أندريه جيم وكوستيا نوفوسيلوف، حيث فازا بجائزة نوبل في الفيزياء.
ومنذ ذلك الحين، تم اقتراح هذه المادة لاستخدامها في الطاقة المتجددة ونظارات الرؤية الليلية.
ويتكون الغرافين من طبقة ذرية واحدة من ذرات الكربون التي تشكل شبكة سداسية. ولا يعد ثورة في أشباه الموصلات وأجهزة الاستشعار فقط، ولكن يمكن أن يؤدي إلى خروقات في أبحاث فيزياء الكم الأساسية.
ويعتقد العلماء أنه يمكن استخدامه يوما ما لإنشاء المواد الشفافة، وأجهزة الاستشعار الطبية الحيوية، وحتى الطائرات خفيفة الوزن والقوية، في المستقبل. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nanotechnology.
المصدر: ديلي ميل