الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أفادت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة اليمنية الشرعية، أمس الأحد، بمقتل خمسة خبراء في زراعة الألغام البحرية من الميليشيات الحوثية، وأسر سادس بمحافظة حجة (123 كيلومترا شمال غربي صنعاء).
وقال بيان للمنطقة العسكرية الخامسة، قالت وكالة الأنباء الألمانية إنها اطلعت على نسخة منه، إن «أربعة زوارق بحرية تابعة للتشكيل البحري التابع للمنطقة الخامسة، اشتبكت صباح اليوم مع ثلاثة زوارق بحرية تابعة للميليشيات الحوثية، وذلك أثناء قيام تلك العناصر بزراعة عشرات الألغام البحرية بالقرب من خط الملاحة الدولي المحاذي لمدينة ميدي الساحلية».
وأكد البيان أن «القوة البحرية تمكنت من إحراق أحد الزوارق وعلى متنه ثلاثة من العناصر الحوثية، كما تمكنت من السيطرة على الزورق الثاني بعد قتل اثنين على متنه وأسر عنصر آخر، فيما لاذ الزورق الثالث بالفرار».
وأضاف البيان أن «هذه المجموعات تم التعامل معها والتصدي لها أثناء زراعتها لعشرات الألغام البحرية، وأن العمل جار لنزع تلك الألغام وبصورة عاجلة، لما تمثله من خطورة كبيرة، وذلك لقربها من خط الملاحة الدولي، وكذا خطرها على حياة الصيادين وسكان الجزر».
وبحسب البيان، فإن «الميليشيات تسعى إلى زراعة شبكات الألغام البحرية بين الحين والآخر، في مياه البحر الأحمر، وإن أحد هذه الألغام أودى بحياة ثمانية صيادين كانوا على متن قارب صيد قبل نحو عام بالقرب من جزيرة الفشت اليمنية، التابعة لميدي».
وتخوض قوات الجيش الوطني معارك عنيفة مع الحوثيين منذ نحو ثلاثة أعوام في مدينة ميدي، تمكن خلالها الجيش الوطني من السيطرة على مواقع استراتيجية في المدينة القريبة من الشريط الحدودي مع السعودية.