بعد الملاحقة وطرد وزيرة إسرائيل ..اشتعال المواجهات من جديد بين الجزائر وإسرائيل مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها فصائل المعارضة السورية تفاجئ الجميع وتحقق انتصارات ميدانية ضد المليشيات الايرانية وقوات الأسد أول تعليق من أردوغان بخصوص مبادرة بايدن لوقف النار في غزة قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية الأمم المتحدة ترعى مؤتمراً دوليا «حاسماً» في السعودية ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟
شخصيا اعتقد أنني من المعجبين بالإعلامي المتميز الزميل الدكتور عبد الغني الشميري هذا الزميل الذي لم أعيشه عن قرب إلا لساعات أثناء المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين في مارس 2009م , لكني لم أفكر يوما باختطاف الرجل أو حتى الاحتفاظ برقم هاتفه .
اليوم عبد الغني مختطف لليوم الثالث بكل بساطة ولست أدري أو أتوقع من الشخص أو الجهة التي أعجبت بالشميري عبد الغني إلى هذا الحد فقرر أو قررت هكذا بكل بساطة أن يكون مزاحها مع أسرته وأبنائه بهذه الكيفية.
قلت لعلى هذا المزاح الثقيل ناجم عن أداء قناة السعيدة الفضائية فتسمرت أمم الشاشة أبحث عن سبب فلم أجد شيء يستحق هذا عدا أنه بإمكان كل مشاهدي السعيدة وكل مواطن يمني اعتبارها قناة اليمن الفضائية بدون من منازع وبدون تمويل مما يدفعونه من ضرائب بينما يمكن أن نجد أن قناة اليمن الفضائية التي تمول من عرق الشعب قد تحولت إلى (القناة الردمية) بدون منازع ! فلما إذا يختطف الزميل الشميري .
وحدها السعيدة كاستثناء بين القنوات اليمنية الرسمية والخاصة منذ اليوم لانطلاقها حملت مهمة زرع الولاء الوطني في نفوس اليمنيين من خلال الإعلان الذي أنفقت على تصميمه الكثير إلى الفقرات الغنائية والسياحية والبرامج الحوارية فيما تقف قنوات" اليمن وعدن وسبأ والإيمان " موقف المتفرج وحاليا موقف المكذب لما تبثه قناة سهيل الخاصة بحميد الأحمر .
أدرك الشميري أن الشعب اليمني والمشاهد اليمني زهقان على الأخر من نشرات أخبار (القناة الردمية) فلم يورط السعيدة ومشاهديها في متابعة النشرات الأخبارية كما لم يورطها حاليا في البرامج الحوارية المردومة من جانب واحد .
لما يختطف الشميري وهو الذي حين قرر الخوض في مناقشة الأزمة الراهنة عبر السعيدة أولم للجندي نائب وزير الإعلام وجعل منه حضورا لافتا لم يحظى به في قنوات اليمن فتح باب القناة وتلفونها للمؤتمر والمشترك والشارع .
ولهذا يستحق الشميري الشكر والإعجاب والثناء وليس الاختطاف والإخفاء