آخر الاخبار

أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات'' قرار إلزامي رسمي في السعودية بشأن ارتداء الزي الوطني.. ما عدا هؤلاء أول عمل يقوم به الرئيس العليمي بعد وصوله مأرب الإربعاء القادم يوم إجازة رسمية

لعنة الإستبداد!!
بقلم/ مطيع بامزاحم
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 07 أكتوبر-تشرين الأول 2011 03:11 م

لعل أكثر مايحز في نفوس الدكتاتوريات العربية المستبدة والمخلوعة أنها لم تحكم سيطرتها على الجيش والأجهزة الأمنية ولم تسلم قيادتها لأحد انجالها أو أحد أبناء العمومة وإنما تركتها في أيدِ آخرى وإن كانت تلك الأيدي الأخرى هي من عظام رقبة تلك الأنظمة إلا أن الدم والقرابة تلعب دوراً كبيراً في إطالة أعمارها حتى وإن كانت تلك الإطالة تُستمد من تهشيم جماجم الأبرياء وتمزيق صدور الأنقياء والتقاط الصور على بقايا جثثهم!.

كان بإمكان ثورة ليبيا واليمن وسوريا الانتصار والحسم خلال أقل من شهر كما حصل في تونس ومصر بانضمام الجيش إلى الثورة ونزوله إلى المدن وإمساكه بزمام الأمور إلى أن يتم ترتيب الأوضاع وإجراء انتخابات حرة نزيهة وعادلة بإشراف دولي تفضي إلى اعتلاء حكومة جديدة لرأس السلطة في البلاد ونتجنب بذلك دفع فاتورة الدماء التي من المحتم علينا تقديمها قرباناً على عتبة التغيير ومذبح الحرية لولا أن القبضة الأمنية في تلك الدول بيد العوائل الحاكمة وموزعة بشكل عادل بين أفرادها وذوي القربى منهم، والأقربون أولى بالمناصب من غيرهم!.

غابت هذه الفكرة عن بن علي ومبارك وتنبه لها القذافي وصالح والأسد وكلهم كما نعلم يؤمنون بفكرة التوريث ويرون أن جمهورياتهم قد صارت ممالك وأن لاحد يستطيع إدراة شؤونها غير من خرج من أصلابهم وسعوا من أجل ذلك وحشدوا وروجوا كما هو ديدن كل الأنظمة المستبدة التي تتصرف في العباد والبلاد وفق أهوائها وفق مايخدم مصالحها لذلك رأينا مقاومة عنيفة من كتائب القذافي لثوار ليبيا لأن تلك الكتائب يمسك بزمامها أبناؤه ورأينا مراوغة واستبسالاً من جحافل الحرس الجمهوري والأمن المركزي والأمن القومي في اليمن لأن من يمسك بتلك الأجهزة أفراد من عائلة صالح ورأينا أيضاً قتلاً وترويعاً من عناصر الجيش السوري وشبيحة النظام لأن الممسك بزمام تلك العناصر أخوه وعدد من أرباب الحرس القديم ولو أن الجيش والأجهزة الأمنية في تونس ومصر بيدِ أفراد من أسرة بن علي وأبناء مبارك لكان على الشعبين التونسي والمصري دفع ضريبة دماء أكبر وأعلى وأعظم من تلك التي دفعاها في أقل من شهر فهؤلاء المستبدون يعبدون الكراسي والمناصب ولديهم الاستعداد لذبح نصف الشعب من أجل البقاء على قمة هرم السلطة مهما كان الثمن!.

عندما نصل إلى هذه المرحلة المتقدمة جداً في سلّم الاستبداد الأرعن تبرز بشكل واضح وجلي خطورة الاستبداد في كل شيء ومحاولة السيطرة على المؤسسات ذات النفوذ القوي في الدولة ولاسيما المؤسسة العسكرية والأمنية والتي غالباً ماتكون لها السيطرة والغلبة في كثير من الدول المستبدة وقد نطق الكواكبي بالصدق والحق عندما قال ( إن أشد مراتب الاستبداد التي يُتعوَّذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق , الوارث للعرش , القائد للجيش , الحائز على السلطة الدينية ) لذلك على الشعوب المتحررة من استبداد ملوك الجمهوريات أن يحولوا دون تمكين من سيأتي إلى السلطة من السيطرة على المؤسسة العسكرية والأمنية بحيث تكون مستقلة تنصاع لإرادة الشعوب متى ما أرادت خلع المستبدين بأمرها ومصائرها وإلا فإن لعنة الاستبداد ستهلك كل من حاول الاقتراب من هرم النظام كما أهلكت لعنة الفراعنة كل من اقتحم أهرامها!.

Moteea2@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
كتابات
عبدالناصر المودعتهنئة ونصيحة لتوكل
عبدالناصر المودع
جمال محمد الدويريمشايخ الثورة ويمن المحبة
جمال محمد الدويري
عاد نعماناعور عينك..
عاد نعمان
مشاهدة المزيد