آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

تهنئة ونصيحة لتوكل
بقلم/ عبدالناصر المودع
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 07 أكتوبر-تشرين الأول 2011 08:08 م

سعدت كثيرا بفوز الناشطة توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام، وأحسست بالفخر أن تكون مواطنة يمنية هي أول امرأة عربية تفوز بهذه الجائزة. من وجهة نظري فإن توكل تستحق هذه الجائزة كناشطة حقوقية أكثر منها ناشطة سياسية، فتوكل كرمان ومواقفها الصلبة بالدفاع عن الحقوق والحريات، منذ أن بدأت بتنظيم الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية أمام مجلس الوزراء للدفاع عن الحقوق والحريات، وتبنيها الرائع لقضية مهجري الجعاشن، ودورها الطليعي في إشعال فتيل الثورة في اليمن. جميع هذه المواقف تجعلها تستحق هذه الجائزة بجدارة.

على اليمنيين جميعا أن يفخروا بهذا التكريم، وخاصة المثقفين والناشطين الحقوقيين والسياسيين، والذي لن يروق للبعض منهم هذا التكريم، فبدافع الغيرة والحسد أو الاختلاف السياسي، سيقوم هذا البعض بالتشكيك بأحقيتها بالفوز أو بأهمية الجائزة نفسها، حين سيتم التشكيك في أهداف ومرامي الجائزة ومن يقف ورائها.

مبروك توكل هذه الجائزة، والتي هي إلى جانب كونها تكريم هي أيضا مسئولية، فعليك أن لا تنسي بأن هذه جائزة للسلام، ولهذا فليكن خطابك وتحركاتك تصب في خدمة السلام والآمان الذي نحن في أمس الحاجة إليه اليوم في اليمن.

نصيحة أخيرة للأخت توكل، جدارتك بحمل الجائزة يعتمد على بقائك ناشطة حقوقية وليس ناشطة سياسية، فالسياسة تفسد كل شي جميل، وعليك أن تستثمري هذا الانجاز بالبقاء مدافعة صلبة عن الحقوق والحريات، وهو عمل يناسب الصفات التي عرفناك بها، وتبتعدي ما استطعت عن السياسة. فميدان السياسة يفرض على من يدخله أن يتخلى عن الكثير من المبادئ والقيم التي يؤمن بها، فيما ميدان الحقوق والحريات يتطلب الالتزام الكامل بالمبادئ والقيم.

لقد أكدت التجربة على أن الناشط الحقوقي حين يمارس السياسة يضطر أن يتخلى عن الكثير من قيمه وأخلاقه كي ينجح في عالم السياسة، وهو ما يفقده احترام الناس، أو أن يتمسك بمبادئه وقيمه وهو ما يصنع منه سياسيا فاشلا بامتياز.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
كتابات
جمال محمد الدويريمشايخ الثورة ويمن المحبة
جمال محمد الدويري
ابتهال حسين الضلعيمن صنع توكل الثائرة؟
ابتهال حسين الضلعي
د.عبدالباري باكرتوكل ... من يشبهك؟
د.عبدالباري باكر
مطيع بامزاحملعنة الإستبداد!!
مطيع بامزاحم
مشاهدة المزيد