خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
• كلنا يتذكر شعار الحملة الإنتخابية للرئيس المغدور به يرحمه الله المهندس فيصل بن شملان رئيس في خدمة اليمن وليس يمن في خدمة الرئيس بن شملان الذي غدر به جهاراً نهاراً بعد أن كشف اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة الشمالية الغربية وأحد أهم أعوان صالح والمقربين منه والذي كان له الدور البارز في حماية نظامه، أن المهندس فيصل بن شملان فاز في الإنتخابات الرئاسية التي نافس فيها الرئيس علي عبدالله صالح في سبتمبر 2006م، ومات بن شملان وفياً لإصوات الجماهير بعد رفضه الإعتراف بنتيجة الإنتخابات ورفضه التهنئة برغم كل المحاولات، لانه كان يعرف جيداً بحدسه وحسه وثقته الكبيرة في الشعب ومن خلال الكثير من الوقائع، بأنه هو الرئيس الفائز في الإنتخابات برغم اعتراف اللقاء المشترك بالنتيجة والتي قيل يومها أن هناك ضغوطاً وتهديدات من صالح الممسك هو وأولاده وأولاد أخيه واخوانه بقيادة أهم القوات العسكرية الضاربة الطيران والدفاع الجوي والحرس الجمهوري والأمن المركزي وهو ما أكده اللواء علي محسن فيما بعد بإعلانه فوز بن شملان في تبادل رسائل التهديد المعلنة بينه وبين صالح، وأراد علي محسن أن يقول صراحة لصالح أن في جعبته أشياء كثيرة وهناك أخطر من فضح فوز بن شملان.
• ما علينا من الإسترسال بالتفاصيل فهذا تاريخ ما قبل اندلاع الثورة الشبابية السلمية الشعبية التي انضم إليها اللواء علي محسن الذي أوعد أكثر من مرة بأنه بعد انتصار الثورة وانتقال السلطة سيقدم استقالته وأن عمره قد تجاوز السبعين عاماً وأنه ليس طامحاًُ بسلطة، وقيل يومها ان الثورة الشبابية هي التي مكنته من البوح بفوز المهندس فيصل بن شملان الذي مات مغدوراً به يرحمه الله من قبل الجميع، لكنهم برروا أن القبول بالنتيجة تم تلافياً لعملية سحق محققة كان سيقوم بها صالح لقادة المشترك وكوادره وعلي محسن وفرقته الأولى مدرع، وهو ما صرح به علي محسن عندما أشار الى أن صالح هدد باستخدام الطيران والدبابات لمنع وصول بن شملان الى دار الرئاسة.
• لقد خرج الثوار الى ساحات التغيير والحرية وواجهوا الرصاص والمدرعات وقذائف أر بي جي بصدور عارية وقدموا التضحيات الغالية لشهداء ومعاناة الجرحى والمعاقين والأيتام والأرامل من أجل تغيير شعار يمن في خدمة الرئيس الى الرئيس في خدمة اليمن وذلك سيتجسد يوم21 فبراير القادم بانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً جديداً لخدمة اليمن الجديد، دعونا نتفائل ونحن محقون بتفاؤلنا عندما نقول أن الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي سيكون رئيساً لليمن الجديد تطبيقاً لأحد أهم شعارات الثورة الشبابية الشعبية السلمية الشعب يريد بناء يمن جديد كما ان ما يعزز تفاؤلنا ان عبد ربه منصور هادي مرشح توافقي حصل على الإجماع الوطني عند تزكيته في البرلمان لأول مرة في تاريخ اليمن الحديث وبصورة ملفتة تقول لنا دلالاتها ان جميع القوى السياسية بما فيها المناصرون لصالح يريدون التغيير ولا يختلفون عليه، وأنهم يريدون من الأن وصاعداً رئيس في خدمة اليمن بعد أن ذاقوا ويلات اليمن في خدمة الرئيس.
• ويقال أن الرئيس الجديد ليس من هواة المدح ويمقت من يحاول تملقه أو يريد أن يصنع منه شئيأ لا يوجد فيه كمقدمة لتحويله الى طاغية أو ديكتاتور، مقابل الحصول على مصلحة ما أو \\\\\\\" هبشة\\\\\\\" من المال فالرجل عانى كثيراً من التهميش والاستهداف وهو صابر ولم يعرف عنه غير الهدوء والترفع، أو ليس أكبر استفزاز له أن يسمع من صالح أو يقرأ في الصحف أنه لن يرشحه نائباً له عند اشتداد الأزمة بعد انضمام علي محسن للثورة وتدخل السفير الأمريكي وسفراء الدول الأوربية، وقد قيل أن صالح قال هذا في بيت عبدربه والله أعلم، فالرجل لم يطلب الرئاسة وإنما هي التي طلبته كرجل توافق عليه الفرقاء،وكان أمام العواصف التي تهدد اليمن لا يرفضها أيضاً أو يتبرم منها أو يتهرب من المسئولية، صحيح قرأنا أكثر من مرة أنه هدد بمغادرة صنعاء الى عدن وهو بذلك يمارس ضغوطاً بحنكة وحكمة لمعرفته بأهمية موقعه ومميزات شخصيته، وذلك عندما كان صالح يدفع ببعض المقربين منه للإعتداء على صلاحياته، لدفعه لإتخاذ موقف، لكنه قال كلمة لا صراحة أكثر من مرة خاصة بعد اندلاع الثورة الشبابية التي رأى فيها عبد ربه خلاص اليمن من حكم الفرد والإستبداد وهو الذي عانى كثيراً من ويلات الحروب والاقتتال بين اليمنيين جنوباً وشمالاً.
• لسنا ممن يجيد المدح والتملق أو صناعة الطغاة والرجل لا يحب المدح والثناء بما ليس فيه، وصدقوني شخصياً لا اعرف الرجل ولم أقابله في حياتي، ولم يعد مرغوباً ولا مستحباً وغير مقبول بعد اندلاع الثورة الشبابية السلمية الشعبية أن يصنع الصحفيين والكتاب طغاة ومستبدين جدداً، لن يقبل منهم ذلك وسيرمون بالأحذية بعد أن صارت الأحذية وسيلة لتفجير الثورات، ولأن أيضاً عهد حمل المباخر والطبال بحق وبغير حق انتهى، ويجب ان ينتهي من قاموس الصحافة ووسائل الإعلام ليحل عهد تسخير وسائل الإعلام الرسمية والحزبية والأهلية لخدمة الشعب كل الشعب، لا خدمة الرئيس وأعوانه والحكومة وزراءها ومؤسساتها والأحزاب وقادتها وكوادرها وصاحب الصحيفة ومن يمولها، وعلى الإعلام اليوم ان يتناول المشاكل ويناقشها وان يخصص مساحات كبيرة للشعب واحتياجاته ومتطلباته وان يبصر المسئولين بدءاً من الرئيس الى أصغر مسئول بالمشاكل والمعوقات وتقديم الحلول لها وعليهم جميعا أن يتحملون من وسائل الإعلام والصحفيين بعض الهفوات والقسوة عندما يرون نقداً أو حديثا عن أخطاء لأن الجميع يفترض أنهم يخدمون بذلك اليمن.
• وأخيراً الى كل من يحب اليمن ويعشقها والى كل يريد بناء يمن جديد والى كل من اكتوى بحكم الفرد والعائلة وعانى من ويلات الحروب والدمار وتعرض للظلم والإضطهاد، والى كل اليمنيين رجالاً ونساء، شباباً وشابات، حزبيين وحزبيات، مستقلين ومستقلات، إليهم جميعاً نقول : اليمن اليوم على أعتاب مرحلة جديد، الجميع متفائلون بالإنتقال لبناء الدولة المدنية الحديثة وأول الإنتقال سيكون بالحشد والتوجه لصناديق الإقتراع لانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساُ جديداًُ لليمن الجديد الذي نريده ونحلم به، يمن المواطنة المتساوية والعدل.