آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

هام جداً.. الثورة الكروية قادمة
بقلم/ فوزي أمين العزي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و يومين
الأربعاء 12 ديسمبر-كانون الأول 2012 09:01 م

تقبل شريحة واسعة من أبناء شعبنا اليمني على لعبة كرة القدم، التي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في العالم، وهذا أمر ليس بغريب أو من نسج الخيال، بل هو أمر مشاهد من الواقع، ولذلك نجدهم يتابعون مجريات بطولاتها الكروية بشغف زائد، وعلى رأسها بطولة كأس العالم، عبر شاشات الفضائيات وصفحات الجرائد والمجلات (الورقية- الإلكترونية). بالإضافة إلى حضورهم الشعبي الكبير إلى الملاعب لمشاهدة المباريات المقامة فيها.

علماً بأن هذه اللعبة في بلادنا ليست وليدة اليوم أو الأمس؛ بل هي قديمة، ولها تاريخ عريق وضاربة جذورها في أعماق تاريخنا المعاصر، منذ ما يربو عن مائة سنة، إلا أنها لم تصل بعد إلى المستوى المناسب لها. و الأمر الغريب أننا نجدها الآن قد أصبحت في وضع مزرٍ ومُتردٍّ.

وبنظرة استقرائية فاحصة للوسط الرياضي في بلادنا؛ يتبين لنا أن المؤسسات الرياضية الرسمية كوزارة الشباب والرياضية والاتحاد اليمني لكرة القدم، هي من يتحمل المسئولة أولاً وأخيراً عما آلت إليه أوضاع منتخبنا الوطني لكرة القدم، من هزائم مريرة وإخفاقات كبيرة، ناهيك أنها لم تستطيع أن توجد قاعدة حقيقية منظمة للرياضة الكروية خلال السنوات الماضية، وهذا أمر واضح لا غبار عليه.

حزن وألم

صحيح أننا نشعر بالحزن والألم جراء خسارة منتخبنا الوطني في العديد من البطولات على كآفة الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية، ولكننا مع ذلك نحبه، لماذا؟!!

الجواب: لأنه يمثل بلادنا الحبيبة إلى قلوبنا (اليمن)، وإذا كان قد خسر في تلك المباريات، فإنه سيفوز في أخريات؛ لأن كرة القدم عبارة عن لعبة فيها فوز و خسارة، ولا تعني الخسارة بأي حال من الأحوال أن الفريق المهزوم أصبح خاسراً إلى الأبد، ولا يحق له أن يلعب مرة أخرى؛ بل قد تكون دافعاً قوياً له من أجل إعادة الثقة بنفسه، و تحسين أدائه مستقبلاً.

الثورة الكروية

إن وضع الكرة اليمنية الآن في مأزق شديد، وإنني أخاطب الجماهير الكروية في بلادنا، وأقول لهم: هل من ثورة ضد المؤسسات الرياضية الرسمية، التي تغط في نوم عميق؟!

وعلى ضوء هذا؛ يجب على تلك المؤسسات أن تفهم هذه الرسالة جيداً، ومن ثم تعمل على امتصاص غضب تلك الجماهير الحانقة منها، التي ستثور عليها في ثورة عنيفة، وقد تتحول إلى معركة عنيفة بين الطرفين، تدور رحاها في الساحة الرياضية، ولا ريب أن الغلبة ستكون في صالح الجماهير؛ لأنها مع الحق!!.

أمل

نأمل من الجهات المسئولة النظر بعناية فائقة إلى هذه القضية، ومراجعة حساباتها حتى لا تستمر الأخطاء تلو الأخطاء، وألا تصر على مواقفها السلبية ظاهرة البطلان في تدمير الكرة اليمنية.

نعم، إن الواجب عليها أن تبدأ صفحة جديدة تتميز بالفاعلية والحركة بروح وطنية عالية، وتشكل نقطة انطلاق لعهد رياضي جديد؛ من خلال بناء مشاريع البنية التحتية المتطورة من استادات رياضية وصالات مغلقة وأندية نموذجية وبيوت شباب، مجهزة بأحدث المواصفات الدولية، واختيار الكوادر الإدارية من أصحاب الخبرة والكفاءة، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الكروية (البراعم، الناشئين، الشباب) ورعايتها ودعمها وتشجيعها معنوياً ومادياً، واختيار الكوادر التدريبية المؤهلة تأهيلاً كاملاً، من ذوي الكفاءات الفنية والبدنية لتدريب أعضاء منتخبنا الوطني، و تشجيع ودعم الاتحادات والأندية، والاهتمام بالإعلام الرياضي واستثماره لصالح الرياضة... إلخ؛ بهدف رسم ملامح رئيسة مشرقة لرياضة كرة القدم في بلادنا، والنهوض بواقع منتخبنا الوطني، والارتقاء بمستواه؛ لكي يصل إلى مراتب عالية، ويحقق الفوز في البطولات الإقليمية والقارية والدولية مستقبلاً إن شاء الله تعالى. 

فهل ستعمل من أجل تحقيق ذلك، أم أنها ستستمر في نومها العميق؟! وعندئذ فلا تلوم إلا نفسها، والويل لها من الله تعالى أولاً، ثم من ثورة الجماهير الكروية ثانياً!!.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
التطبيع مع الحوثيين وخارطة طريق السناوي
مجدي محروس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
لماذا لا ينتقد تيار التنوير جرائم الصهاينة والأنظمة القمعية ؟
محمد مصطفى العمراني
كتابات
أحمد الضحيانيللوطن حق علينا
أحمد الضحياني
محمد احمد النقيبفي البدء كانت مأرب
محمد احمد النقيب
جلال أحمد الحطامنريدها نظافة في كل شيء
جلال أحمد الحطام
ناجي منصور نمرانطال الأمد على لُبَد
ناجي منصور نمران
صالح المنصوبحتى لا تموت قضيتكم
صالح المنصوب
م. عبدالرحمن العوذليمصر وعدم فهم المرحلة (2)
م. عبدالرحمن العوذلي
مشاهدة المزيد