آخر الاخبار

سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل شاهد قيادي حوثي يُهين زعيم المليشيات ومسيرته بين يدي المرشد الإيراني خامنئي في قلب طهران - فيديو أربعون ألف ضحية :الأمم المتحدة تحذر من تفشي مرض خطير يتفاقم بشكل هائل في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مدينة عدن تشتعل بالاحتجاجات.. وأجهزة الأمن تحذر من أي أعمال تخريبية .. أزمة الكهرباء توسع دائرة الغضب الشعبي السلطات المحلية بمأرب تؤكد جاهزية نقطة الفلج لحركةالمسافرين باتحاه محافظة البيضاء وعدة محافظات أخرى منذ 3 أشهر الجارديان البريطانية: ضوء أخضر من واشنطن للرياض بخصوص السلام في اليمن قد يؤدي الى تسليم مبالغ مالية كبيرة للحوثيين و منحهم مكانا دائما في حكومة الوحدة الوطنية الإدارة الأمريكية تبلغ مجلس الأمن : لدينا  أدلة تثبت تقديم إيران أسلحة متقدمة للحوثيين بينها صواريخ باليستية وكروز من اسطنبول وزير الأوقاف: مقاومتنا لانقلاب مليشيا الحوثي لم ينسنا دعم القضية الفلسطينية عاجل.. حكومة السعودية برئاسة الملك سلمان توافق على 15 قراراً هاماً موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح

للوطن حق علينا
بقلم/ أحمد الضحياني
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر
الأربعاء 12 ديسمبر-كانون الأول 2012 09:34 م

إنسانيتنا الجميلة هي سلوكنا المفضل للتعامل مع كافة أطياف الشارع الضالعي اليوم.. فللوطن حقا علينا.فبحثنا عن المشتركات الإنسانية والاجتماعية التي بها نلتقي  ليس ضعفا منا.. ولكن حكمة منا.. ووفاء للشهداء الأحرار من أبناء الوطن الغالي.ولن نجند أنفسنا بأي شكل من إشكال الصراع الذي لا يخدم اللحمة الوطنية..فوسائلنا للتغيير تنبع من طهر دعوتنا ونضالنا السلمي لا يقبل العنف نقف إلى جانب الحق شرفاء لا نسجد سهوا لغير الله.. فإذا كان هناك من يمارس بأفعاله خرق في جدار الوطن لا ظل له إلا الشقاء.. فهناك في المقابل من يسد بأفعاله هذا الخرق.. ويبني جدار المواطنة والعدالة.. فليس خطرا أن نبحث على كل ما بشأنه تتوحد الجهود وتلم اللحمة الوطنية.. وليس عيبا أن نكون أقوياء في أحلك الظروف الصعبة التي يتساقط فيها كثير فنبقى منارا وأمل يسترشد به الحائر.

فنحن في واقع يجب أن يتأكد فيه المرء من واقعية وصوابية أفكاره وأحاسيسه، فالوطن يستحق منا التفكير والإحساس الدائم.. فإن يعيش المرء لغيره راضيا قانعا هذا هو المعنى الدقيق لحب الوطن حتى نتجنب سير المتعبين ..العابثين ..والعاثرين من البشر، فالصالحون الأحرار من البشر يذوبون في سواهم من الناس.. يمنحون التسامح السبيل الذي تسير عليه الحياة لتحقيق الانجازات الكبيرة، لكن القادمين الآخرين من عالم الأنا وأسيري الآراء الجهوية يعيشون بمفردهم بعيدا، وقد لا يسلم منهم الغير، فإلى كل من لا يمارس السوية في حياته.. على بقعة الوطن الشريفة.. ويدنسون الوطن بأفعالهم الخسيسة لن توقفوا عجلة التغيير عن الحركة ولن توقفوا دوران الحياة.

فإلى من يهوون النهش في ذوات الآخرين والذين لا يتقنون سوى صناعة العدو وممارسة الوصاية على أبناء الوطن في ظل طوباية مذهبية او طائفية او جهوية او عنصرية لا تعشق سوى الانغماس في صراع الذات وتحقيق السيطرة والعداء للآخر بدلا من التسامح.. فنقول لهم: لقد دفع الجميع ثمنا باهضاً، فدعوا الناس يأملون! كفوا أيديكم عنهم ، ابعدوا عن وصايتكم الشيطانية عليهم! ومآربكم الضيقة ومعارككم التي تهدم ولا تبني حتى شارعا فما بالكم وطنا!.

فالوطن اليوم بحاجة إلى كل شاب يؤمن برسالته في نشر الحب والسلام على الطريقة الشاملة ويوسع دائرة الحب لتشمل منهم بحاجته ويقدم الخير والعون للجميع ويحمل من بجانبه.. الوطن اليوم بحاجة للجميع من اجل الجميع..وللتماسك والاتحاد والتعاون فهذا خلق النبلاء وحاملي العزم، فالوطن بحاجة إلى تضحيات جسيمة وليس شرطا أن تكون تضحيات أرواح، فأحلامنا التي توقفت فجأة ولم يستطع تحقيقها هي أيضا تضحيات منا في سبيل اليمن.. والنضال السلمي الذي دشناه في السنوات السابقة بقيمه الإسلامية السوية في أحلك الظروف التي تصادر فيه الحقوق والحريات كلها تضحيات منا في سبيل اليمن.