أول عمل يقوم به الرئيس العليمي بعد وصوله مأرب الإربعاء القادم يوم إجازة رسمية تحذير جديد موجه لبنوك صنعاء بشأن المهلة الممنوحة لانتقالها إلى عدن في مسابقة بالأرن.. فريق اليمن يحقق لقب ''بطل العرب'' ويحصد 11 جائزة كان وزيرا مرتين ومحافظا لثلاث محافظات.. من هو اللواء أحمد مساعد الذي توفي اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة؟ الرئيس يصل مأرب في أول زيارة له الى المحافظة الذهب يتراجع مع تضاؤل آمال خفض الفائدة الأميركية المبكرة النجم محمد صلاح إلى الهلال و صفقة ستحقق أحلام جماهير الزعيم هيمنة جوجل لا تتوقف وقفزة هائلة تصل إلى 2 تريليون دولار تعرف على أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم
كانت آخر الأكاذيب التي تابعناها عبر وسائل الإعلام، خبر انضمام النائب عبدالرحمن بافضل للحراك (العنصري)، وخبر تأييد عبداللطيف الزياني- أمين عام مجلس التعاون الخليجي- لمطلب الانفصال.
طبعا، مثل هذه الأخبار، ليست مجرد أخبار طائشة، تنشر لمجرد الإثارة؛ لكنها أخبار مقصودة، ولها أهداف معلومة، وهي تحقق أهدافها بنسب عالية، في ظل الجهل المطبق على شرائح واسعة في المجتمع اليمني، شمالا، وجنوبا، وشرقا، وغربا.
نحن نعيش مرحلة صعبة، يكابد فيها المواطن البسيط حالة من الفراغ والشتات، باحثا عن ملجأ آمن يتكئ عليه، وهذا النوع من المواطنين، لا يهمهم وحدة أو انفصال؛ بقدر ما يبحثون عن الطرف الأقوى؛ ليتبعوه، ويكونوا سهاما في كنانة من يعتقدونه قويا.
فإذا وجدوا أن طرف الوحدة قوي؛ مالوا إليها، وإذا شعروا بأن القوة في المنطق الانفصالي، فإن هذا يدفعهم إلى تأييد هذا المنطق على مذهب المثل السالب: (بين إخوتك مخطئ؛ ولا وحدك مصيب)!!
قد يتم نفيها بعد زمن من نشرها، لكن بعد أن وصلت إلى مسامع الناس في الجبال والصحاري والوديان وصنعت قناعات جديدة، بينما النفي المتأخر لن ينتشر كما انتشر الخبر الكاذب..!
مثل هذه الأخبار، التي تنشر ويتم تكذيبها، تحقق أهدافها بنسب عالية، كما أسلفت؛ فتزيد من رصيد مفتعليها؛ لأننا في مجتمع يميل إلى التبعية؛ فلا قرار له، بل يتبع -وهو مغمض العينين- القوي والأكثر ضجيجاً وتدليسا.