المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين
عبرت عن اعتراضي على إقامة احتفالية في عدن في الذكرى الأولى لاختيار عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية اليمنية في انتخابات قبلوية الأحكام وغير تنافسية, إذ أن الحكمة تقتضي من السلطة (رئيسا وحكومة ومحافظين) المسارعة إلى اتخاذ إجراءات تهيئ للحوار الوطني وليس النزول إلى الشارع ضدا على المعارضين وسعيا لتحجيمهم
وقلت دائما إن مقاربة التحالف القائم في صنعاء برئاسة هادي للقضية الجنوبية خاطئة وغير عملية وتعقد الأوضاع في الجنوب, وكتبت ناقدا المحاولات الخرقاء التي يبذلها جمال بن عمر و"اللجنة الفنية القعيدة" للحوار الوطني والرئيس هادي لإقناع (أو إجبار الحراك الجنوبي) بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني,وأدنت عديد المرات سلوك تجمع الإصلاح السياسي في الحكومة والساحات والشارع, ومن ذلك الإصرار , بالشراكة مع الرئيس هادي والمؤتمر الشعبي, على تنظيم احتفالية في عدن في ظرف شديد الحساسية يجعل من هذه الاحتفالية مفسدة يتوجب درؤها.
هذا كله لا يحول دون أن ابدي تحفظي على حملات التحريض متعددة الأغراض والوسائل التي تستهدف كيان التجمع اليمني للإصلاح وشيطنته و"جوهرته" بما هو الشر المقيم في اليمن الواجب اجتثاثه من الجذور.
نقد الإصلاح مطلوب وضروري في هذه المرحلة بالذات حيث تتوهم قيادته, كما يبدو من سلوكها السياسي, أن في الإمكان تأسيس تحالف جديد ينفرد بالسلطة ضدا على تطلعات اليمنيين الذين ينشدون الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية, لكن شيطنة الإصلاح وتحقير أعضائه الذين يقدرون بمئات الآلاف من اليمنيين من مختلف المحافظات ومن أجيال عديدة ومن شرائح متنوعة, فسلوك ذميم يتناهض كليا مع قيم العصر والديمقراطية والحوار, وينصب في خدمة التطرف والتعصب, ويسهم في تحفيز عوامل اندلاع حروب جاهلية في يمن القرن ال21.