حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
سيكون الجنوبيُّون في حال الانفصال أو فكّ الارتباط أكبر المتضررين على الإطلاق. سيغرقون في بحر العرب وخليج عدن، إن لم يغرقوا في بحرٍ من الدِّماء، بدل أن يغرقوا في النَّعيم المُقيم الذي يصورونه لهم. إن الجنوبيين محتاجون للوحدة أكثر منَّا نحن الدحابشة!!
نحن متعودون على البأساء والضراء إلى درجةٍ ما، أما إخواننا في الجنوب فيميلون إلى الدَّعة والرَّاحة كُل الميل. إنهم ـ وباختصارٍ شديد ـ كسالى إلى حدٍّ بعيد، وأحسنهم طريقةً هو الذي يحتبي بحبوته ويستمع إلى صوت الدان عشرين ساعةً من أصل أربع وعشرين ساعة!!
نعم نحن أيضًا نهدر بعض أوقاتنا في القات وفي ما لايعود بنفع، ولكن الطاقات البشرية الهائلة تغطِّي بعض عجز العاجزين، فضلاً عن أن لدينا اشتغالات عملية موازية لتقاليدنا الاجتماعية، أما الجماعة فهم حق "وناسة" ونوم وشعير بلدي، يجتمعون لأجلها ويتفرقون لأجلها، وهم من أولهم إلى آخرهم لا يتجاوزون الثلاثة ملايين نسمة، ومع هذا يذهبون إلى القول بأن مسيراتهم لفكِّ الارتباط مليونية!!
عمومًا، الجنوبيون أكثر حاجةً للوحدة منا؛ حيث إنهم لو انفصلوا لاقدَّر الله ـ ونقول لا قدر الله رحمةً بهم وإشفاقًا عليهم لاحسدًا من عند أنفسنا فما لديهم مايستحقُّ الغبطة ـ فسرعان ماسيقتتلون على السلطة والبترول والسمك؛ وسيكونون لاجئين عندنا في الشمال مثل الأفارقة!!
الجنوبيُّون محتاجون للوحدة مع الشماليين، فإن لم يكن فمع العمانيين، فإن لم يكن فمع الأفارقة، أما الخليج الذي يحبونه من غير سبب، فسيقف لهم بالمرصاد، ولن يعبروا إليه لا من "مضيق هرمز" ولا من "رأس الخيمة"، وسيتمنّون حينها ولو منفذًا إلى "باب اليمن"!