آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

لا تناموا قبلنا..!
بقلم/ خالد الصرابي
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 8 أيام
الجمعة 24 مايو 2013 08:13 م

أنا على ثقة بأننا لو كنا نستشعر ونعي بمعنى المسؤولية لما حدث فينا وفي وطنا أشياء كثيرة .أما فينا فلن يحدث ذلك العشق المفرط وتلك الهرولة التي ينجم عنها صراع دموي ونفسي تجاه كراسي السلطة ,وفي وطنا لن يستمر واقعه المرير ومحاولة العديد من الأجندة دخولها ضمن سياقات أنماط وسلوكيات ابنا الشعب من القلاقل والفتن والاغتيالات والخراب والدمار وتدني أوضاع المعيشة اقتصاديا ونفسيا ,والأعجب هو شعور المواطن العادي بها تقابله تصنعات المسؤول ليبقى الجميع مواطن ومسؤول في صف واحد دون معرفة احد عن الأسباب وأساليب معالجتها او من المعني؟ولماذا وجد هناك مسؤول اخذ مصطلحه من التساؤل ..ام هو مجرد منصب يرتكز على الهيمنة وكسب اكبر قدر من المال والسيارات والفلل ليسحق بها المواطن البسيط الذي لم يكن قد جاء لهذا المنصب إلا من اجله ومعاناته ,ولكن الحقيقة هي الأمر من هذا كله فما ان تحدث أزمة أياً كان نوعها اقتصادي او امني او انقطاع متواصل للكهرباء فلن يتجرعها سوى المواطن ليس لأنه الأكثر قرباً منها بل لوجود ذلك التجاهل الكبير.

ما الذي يخشاه المسؤول كعاقبة نتيجة جمل الإهمال ؟ بتأكيد لاشيء طالما الأعلى منه مسؤولية يتعداه . هل يدرك احد منا أين تقبع مكامن الخلل في إدارتنا الوطنية !!إنها كالشمس وضوحا حيث توجد في الصلاحيات المالية والإدارية الكاملة التي تعطى لكل مسؤول ومع هذا نريدهم ان يعملوا على إصلاح حال المواطن انه أمرا صعب كون التسيب الحاصل قد علمه كيف يغير مجرى طريقه لتكون تطلعاته في الانجازات العملية قد تحولت الى أحلام شخصية وبناءات ذاتية ولم يعد يهمه من المواطن سوى اسمه ..المعنيين بالأمن والكهرباء لو انقضت عليهم ليالي المواطن المظلمة لبذلت جهودا ملموسة في الإنارة والاستقرار ,ولو ان المعنيين بالاقتصاد تجرعوا مرارة العناء المعيشي لدى المواطن لربما شبع المواطن قبلهم ,ولو ان المسافات الفاصلة بيننا وبينهم مجرد مناصب قيادية يجمعنا رغيف العيش لانقلبت الآية ونام المواطن قبل ان تغمض جفونهم بل وتلاشت تلك المفارقات المؤلمة لحقيقة واقع معاش يسرد أوجاع مواطن في مختلف الظروف والمنحدرات الصعبة وتصبح جميع أصابع الطبقات تشعر بلسعة نيران الحياة وتتوقف تلك الهمجيات المستمرة دون رقيب او حسيب .عندما تعصف بنا الأوضاع الاقتصادية التي تضغط على مكامن الألم عليك ان تتجرع منها أيه المسؤول حتى لا تنام ونحن أيقاظ .عندما تنفلت الأوضاع الأمنية وتدوي أصوات الأعيرة النارية سماء الأحياء مخلفة الخوف والرعب في نفوس الأهالي من الأطفال والنساء فلا تنم أيه المسؤول ومواطنيك في عذاب .في عتمة الليل وعند انقطاع التيار الكهربائي لا تستخدم أفخم الموتورات وغيرك لا يمتلك حتى الشمعة .هل أنت وانتم مسئولون عنا ؟!إذا لا تناموا قبلنا ..!