الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
نحن الان بصدد امساك الدفة التي افلتناها طويلا للعجز والحمق والفناء
تخنقنا السخريات والأحزان قسرا
لكن بمقدورنا أن لا ندعها تسحق ارواحنا..
كانت الكارثة تتقدم عبر كل هذا الذي كنا نتبعه و نشكوه ونحامي عنه.
كنا نعرف ان هذا المسار لن يصمد وان ما تأسس على الغش و الوهن مصيره الإنهيار والتداعي.
كنا نغرق في محيط لايوفر أنفاسنا للنجاة كنا ننفخ فيماتصورناها أطواق نجاة وحين طوقتنا العواصف
تلاشت البالونات وبقينا وحدنا نصارع الأمواج والتيارات العاتية . بقينا نحن ملاذات انفسنا بكل ماتكسر داخلنا من أشرعة وضلوع واحلام.
"يهوي شراع
ويموت في جنبي ذراع
وأكاد أوميء بالوداع
ياللجبان
ياللجبان
وخجلت من ضعفي المهان "
كما عبر بلند الحيدري وهو يزحف في الصراع
سنجدف ونجدف لاسفن لا زوارق لا فنارات لا ربابنة لا خديعة تغوينا برمي اجسادنا المنهكة عليها كي تحملنا الي أمان مؤمل.
لا احد سوانا في قلب العاصفة ومامن أطواق نجاة سوى الروح و ما تلقيه الإرادة ويمد نابه الوعي
لم نكن طافين كنا نغوص في المشكلات والأزمات مختنقين بأنفسنا وبكل شئ.
كنا نغرق في خدائع كبرى نركب سفنا من وهم لم تزل تطوح بنا في المهاوى والمجاهيل السحيقة كنا نغرق ونتشبث بالغرقى والمغرقين .
الوعي الزائف ينهار الهجمة فتحت انظارنا على مستويات من الهمجية الاقتحامات طاولت العقل والقلب اكثر من الاشياء والموجودات حطمت الأكاذيب الصقيلة مزقت الصور الخادعة
هشمت كل ماهو مصطنع وهش من التعاقدات والتحالفات والتنظيرات الجوفاء
يا الله كم خسرنا من الأوهام الباذخة والهراء الفخيم.