خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
الحقيقة أحزنني شكل عبد الملك وهو يلقي خطابه ؛ لحالة الإنهاك التي ظهر بها ، رغم انهم ألبسوه ثياب أأنق من ذي قبل ، ولكن القضية شعور وليس لِباس ، و إن كان يعطيك بعض التمويه ، بينما هذا لا يؤثر كثيراً في ملامحك ، فقد أشفقت عليه لحالته الرثة أقصد نفسياً ، بينما حسن نصر الله ظهر وكأنه الوصي الشرعي على عبدالملك ، بينما هو يبدو لي أنه ليس قاصراً ، لكن العنتريات طبع "اثنا عشري" صبغتهم به إيران ، فالنغمة واحدة ، وكنت أتوقع بأنه سيقدم حلول وليس تهديدات ، فالتهديد لا يفيد في هكذا موضوع ، وإنما "من يقنع لي الدجي"
دعونا نروح عنكم بقصة ، نخفف فيها من توتر التحليلات والتوقعات ، حتى تستوعب الموضوع بشكل أفضل ، فإن كانت تناسب السياق فهذا تحليلك ، يعني أنك بدأت تُمارس التحليل السياسي بعمق
كان هناك شخص في مدينة المحابشة عنترياً - يظهر العنترية في كل أوقاته - ( طبعا المحابشة منطقة شيعية ) مع احترامي لأخوالي فهم سنة في هذه المنطقة ، اساء هذا الشخص الى بعض الشباب ، فتآمروا عليه واعترضوه في قارعة الطريق ، وضربوه ضرباً مبرحاً ، وبعد أن شفو غليلهم ، خافوا أن يذهب ليشتكي بهم ، فيقعوا في شر أعمالهم ، فهداهم فكرهم الشيطاني للذهاب إلى الحكومة ويرفعوا عليه قضية ، أنه أبرحهم ضرباً - بينما لم يصل اليهم أصلا لأنهم باغتوه - فوصل صاحبنا الى الحكومة فجد غرماه قد رفعوا القضيه عليه ، فسأله الحاكم : لماذا ضربت هؤلاء ؟! ، وفي هذه الحالة حضرت العنترية ، فأجاب والله يامولاي لأزيد ابوهم أكثر من ذلك ، فقال له الحاكم : إنزل السجن حتى تُرضي من ضربتهم . وفعلا نزل السجن ( احتفظ بالاسم كونه لايفيدفي الموضوع ) ، فالحكم لك من هو صاحبنا ومن هم الشباب ومن الحكومة
وبدأ السيد حسن نصرالله - خلّونا نطيب نفسه شويه بالسيد ، وان كنت لاتهمني الألقاب - عموماً بدأ يسرد في أرقام المواضيع التي سيتحدث عنها لولده الصغير ليجعلها برنامج له ، او ما يسمونه خارطة طريق ، وإذا لم تنفذها سأربيك ياعبده ، وتعجبت وهو يظهر في خطاب ، يدعوا فيه ضيوفه ، ويتحدث عليهم من شاشة تلفاز - كانوا يقولون لي ذلك ، لكن لا أصدق كوني لا أشاهد خطاباته ، ألم يفكر أنها عيب في حقه ، وهو بين جمهوره وتحت سيطرته وفي بلده ويظهر من شاشة ، أهذه الشجاعة والقيادة ؟!! ، طيب يا اخي مادام هكذا ، فلا عاد تتعنتر وتمكنا ( تزبيطة ) كما تقول اللهجة العامية ، خليك على مستوى لبنان ، لا تزيد بها أكثر من هكذا .
اليوم الثاني ظهر ولده السيد عبدالملك ، يردد نفس الخطاب مع شيئ من الإنكسار النفسي ، فمن يده في النار ليس كمن يده في الماء ، والمفروض أن يستفيد من حليفه صالح في السياسة ويهدأ قليل ، أو يبدو أنه خائف من الوالد حسن ، حسن يتعنتر وهو في لبنان ، مايوصل التحالف عليه ، فمن ماذا يخشى لا هو ولا حزبه !! ، بينما أنت بين المطرقة والسندان ، حتى أنك لم تستفيد من إيجابيات الوالد ، طبعاً هو حاول يحتوي الجنوب ، ويعمر البيوت ، ويعمل لهم مرتبات وهكذا ، بينما أنت شتت الشمال ، فحتى أصحاب صعدة هجرتهم ، وهدمت منازلهم ، وصادرت أموالهم ، ومن بقي فرضت عليهم مبالغ لدعم المجهود الحربي بين فترة واُخرى ، وقوافل دعم المجاهدين -حد وصفك-، فلا أنت هدأت ولا أنت إحتويت الذين بجوارك ، فما أدري ماهي سياستك؟!! ، هون عليك يا أخي .
سألتني إحدى البنات -قبل قرار مجلس الأمن - لو أنت في وضعه ماذا تعمل ؟! قلت : لها أوافق فوراً ودون تردد على النقاط الثمان . قالت لماذا ؟! . قلت : لأنقل الكرة إلى مرمى التحالف -ومن مشناقة لمشناقه فرج - لكن الآن بعد القرار جلست أفكر في الخبرة ، عبدالملك وصالح ، قمت أتقمص قميصهما إجابة مرة اخرى على السؤال السابق ، فصدقوني أنني إحترتُ كثيراً ، وانا أفكر فيهم ، حتى وصل بي الحال الى إستخفاف نفسي ، وقلت لماذا أشغل نفسك ؟! وانا بعيدٌ عن الموضوع ، فتوقفت وقلت : لا لقاكم الله خير ، أين أوصلتم أنفسكم وبلدكم وشعبكم ؟!! حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم .
فما لديهم غير ثلاثة إحتمالات ،إاما أن يستمروا في القتال حتى يوصلوه الى منتهى الإنهاك ويقتلوا .
وأما أن يتنقلوا متخفين ، من كهف الى كهف ، ومن جبل الى جبل ، وينطبق عليهم وضع القاعدة - جالس يمكنا محاربة القاعدة والدواعش ، وستبقى مستقبلاً مثلهم عاد هم ربما لهم حاضنة شعبية ، أما أنتم فلا حاضنة لكم ، ولا حول ولاقوة الا بالله -
وأما أن يصلوا الى ما وصل اليه الرئيس الصربي ، يختبآن حتى يلقى القبض عليهما . وما كان بودّي أن تكون هذه النهاية المأساوية لهما ، و لكن {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ}
هذا ما جاد به عقلي فَلَو هناك شخص لديه طريق اخر لهم فليدلني عليه لعله يخفف بعض الشيئ ، وليكن من باب ارحموا عزيز قوم ذل .
أتمنى ان أكون خرجت من الأدغال لانها مفجعة وأخوكم لا تنقصه الفجايع ، اللهم ألطف باليمن واليمنيين ، ولا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين او أقل من ذلك ، والله حسبنا ونعم الوكيل
لمزيد من التفاصيل تابعوا صفحتنا على الفيس بوك هنــــــــــــا