آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

المفتاح الذهبي .. مأرب
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 29 ديسمبر-كانون الأول 2015 12:16 م
 حكى الله سبحانه وتعالى شجاعتهم واستبسالهم في كتابه العزيز يتلى إلى قيام الساعة 
حيث قال :- 
 (( نحن أولوا قوة والوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين ))
فبرغم استعدادهم للقتال وجهوزيتهم إلا أنهم تركوا للشورى والرأي السديد مجالا ؛ ولم يعتريهم الغرور والخيلاء 
وفي هذا يتبين لك معدنهم النفيس فهم أهل القلوب البيضاء الصافية النقية ؛ أهل الكرم والنجدة ؛ أهل التواضع والطيبة ؛ أهل التعايش والقبول بالآخر ؛ لا تكاد تجد ساكن في مأرب يشكو الغربة ؛ إلا محدث 
لكن إذا أصابهم ضيم تجدهم الليوث الكاسره ؛ 
ينطبق عليهم :-
سيذكرني قومي اذا جد جدهم
 وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر 
فإذا تركتهم ستذكرهم عندما يجد الجد ؛ ويحصل الوغى 
وهم بدور يفتقدوا اذا عسعس الظلام الدامس 
 انتفش الحوثي وصالح وهو يلتهم المحافظات الواحدة تلو الأخرى دون مقاومة تذكر 
ولكن عندما اصطدم بجدار مأرب العظيم ؛ فهو أعظم من سور الصين 
لم يستطع اختراق جداره ؛ وقف عاجزا من أن يتقدم ولو خطوة واحده ؛ رغم إمكاناته الفائقة وتفوقه الكبير عددا وعدة
أعاد لي الذاكرة الى القرون الغابرة 
لماذا اختارت سبأ وغيرها من الممالك القديمة أن تكون هذه المنطقة مقرا ومنطلقا لها ؛ وكأنها درست النفسيات وأماكن المنعة ولم يأتي الاختيار عشوائيا 
وعندما طهرت جل مديرياتها ؛ شجع الآخرين على النهوض ؛ والاقتداء بهؤلاء الأسود ؛ والتقدم لتحرير مناطقهم ؛ وأصبحت الحرب اليوم على مشارف العاصمة صنعاء 
شكرآ مأرب فلا أبالغ أن قلت انك المفتاح الذهبي ؛ بل انت المفتاح السحري 
ويتجلى فيكم قول الله تعالى :- 
(( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))
رحم الله الشهداء ؛ وشفى الله الجرحى ؛ ووفق وثبت من تبقى
 آمين     آمين      آمين