الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
أربعة صحفيين دفعة واحدة حكمت عليهم ميليشيا الحوثي اليوم بالإعدام، في الواقع، هم عشرة صحفيين أصدر الحوثيون اليوم أحكاما قضائية ضدهم، ستة منهم حكموا عليهم بالسجن وأربعة بالإعدام.
جنون ما بعده جنون!
واستخفاف واستهتار ما بعدهما بكل الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الإنسان!
وما هو أسوأ من كل هذا الجنون وكل هذا الإستخفاف والإستهتار بقوانين العالم وحقوق الإنسان هو كل هذه الاستهانة والاستخفاف والإستهتار غير المحدود الذي أظهرته هذه الجماعة العنصرية المارقة تجاه حياة اليمنيين وأرواحهم! وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد! إنه أمر يتجاوز السوء والإساءة إلى ما هو أبعد منهما بكثير.
الصحفي توفيق المنصوري وعبدالخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث صالح حميد، أربعتهم صدر اليوم ضدهم أحكاماً بالإعدام من المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء.
والتهمة: التخابر مع العدوان، ورفع احداثيات للعدوان، واستهداف الجيش واللجان السعبية، واضعاف القوة القتالية للجيش.
طبعاً، الصحفيون الأربعة اعتقلوا في يونيو ٢٠١٥، وأمضوا كل سنوات الحرب في ظروف قاسية وشديدة الصعوبة داخل معتقلات وسجون الحوثيين.
طوال سنوات الحرب وهم في معتقلاتكم، فكيف تسنى لهم التواصل مع العدوان وموافاته بالمعلومات والإحداثيات؟!
كيف؟!
أنتم لا تسمحون لهم حتى بالتواصل مع أمهاتهم وأبنائهم وزوجاتهم وأسرهم، فكيف تتهمونهم بهذه التهم؟! كيف تتهمونهم بإرسال إحداثيات عسكرية خطيرة وهم مجرد صحفيين في بداية عمرهم ومشوارهم المهني؟!
إلى جانب الصحفيين الأربعة المحكومين بالإعدام، اعتقل الحوثيون في نفس اليوم من بداية يونيو ٢٠١٥ هشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم راوح الشهاب وعصام بلغيث وحسن عناب وصلاح القاعدي (اعتقل بعدهم بشهرين في أغسطس ٢٠١٥). وهؤلاء حكمت عليهم المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم بالسجن، واكتُفِي بمدة الخمس السنوات التي أمضوها حتى الآن في السجن.
لهؤلاء الصحفيين العشرة ولأسرهم قصص حزينة جداً مليئة بالظلم والظلام والدموع، قصص معاناة الإنسان اليمني في ظل هذا الجنون الإمامي الذي لا يضاهيه جنون في تاريخ اليمن كله.