وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
دين كورونا قد يبدو العنوان غريبا, لكنه يوحي الى سؤال في غاية الغرابة فعلا: هل لكورونا دين..!!!؟ وان كان له دين فما هو دينه...!!!؟
ما دفعني الى طرح هذا السؤال هو انني طالعت عنوانا غريبا جدا اثناء قراءتي لموسوعة: "اليهود واليهودية والصهيونية" لمؤلفها الاستاذ عبدالوهاب المسيري, فقد افرد المسيري اثناء حديثه عن الخصوصيات اليهودية عنوانا في غاية الغرابة: (الامراض اليهودية, الخصوصية اليهودية الطبية) اورد فيه كلاما عجيبا عن الخصوصية اليهودية الطبية.
. ومما اورده المسيري تعريفا لـ "الامراض اليهودية" بانها تلك الامراض التي يفترض انها تصيب اليهود وحدهم, واكد المسيري في موسوعته ان الكتابات الطبية اليهودية المعنية بالمسالة الوراثية تزخر بالعديد من الاشارات الى مناعة اليهود ضد امراض معدية معينة كالسل والطاعون, ويعلق الاستاذ المسيري على تلك الاشارات بقوله: "والواقع ان مثل هذه الافكار تفترض ان ثمة خصوصية بيولوجية وراثية يهودية, أي خصوصية طبية ونفسية وعرقية تسم اليهود كافة في كل زمان ومكان".
ونحن هنا نتساءل ما مدى صواب وصدق تلك الافكار التي روجت لها الكتابات اليهودية الصهيونية عن مناعة الجنس اليهودي ضد الامراض المعدية..؟؟ وهل كانت تلك الكتابات تستند الى حقائق علمية..؟؟ - وهذا ما لا يمكن لعاقل ان يصدقه فضلا عن ان يتصوره - ام ان الغرض من تلك الكتابات هو التاكيد على النظرة الاستعلائية اليهودية العنصرية للجنس اليهودي وذلك بادعاء العصمة من الاصابة بالامراض المعدية كذبا وزورا دون بقية الاجناس البشرية..!!؟؟
لا شك ان هذا هو التفسير الوحيد لتلك الدعاوى اليهودية التي ثبت بطلانها مع تفشي جائحة كورونا. فقد كشفت هذه الجائحة من خلال الاحصائيات ان عدد الاصابات بفيروس كورونا داخل الكيان الصهيوني وصلت الى ما يقارب العشرين الف اصابة, وهكذا يثبت كورونا للعالم اجمع ان الجوائح والاوبئة لا دين لها كما تدعي المراجع الدينية اليهودية. هذه الحقيقة التي اثبتها كورونا في هذه الفترة التي عمت بها بلواه تنصرف إلى كل الجوائح سواءا كانت طبيعية كهذه الجائحة وما سبقها من الجوائح على مر التاريخ، أو كانت مفتعلة كجائحة الإرهاب التي دأبت قوى الاستكبار العالمية ومن وراءها الصهيونية إلى الصاقها بالدين الإسلامي الحنيف زورا وبهتانا، سعيا منها إلى تشويه الإسلام والمسلمين أمام العالم اجمع والنيل من الشريعة الإسلامية السمحاء ومن نبي الرحمة محمد عليه الصلاة والسلام.
وبالعودة الى المسيري فاننا نجده يقرر تلك الحقيقة - حقيقة أن الجوائح لا دين لها - حين يوضح ان دراسة ظاهرة الامراض اليهودية (او الامراض التي يصاب بها اعضاء الجماعات اليهودية) بتعمق تبين وبشكل قاطع عدم صحة الافتراض الذي يمنح الجنس اليهودي العصمة من الامراض المعدية وينسف الدعاوى اليهودية من اساسها..
لكن ما ينبغي التاكيد عليه هنا ان العلم الحديث يؤكد حقيقة علمية هامة فيما يتعلق بانتشار انواع من الامراض بين طوائف دينية معينة وعدم انتشاره بين طوائف دينية اخرى، وهي حقيقة لا علاقة لها بنوع الجنس البشري كما يدعي اليهود ولكن لها علاقة بانواع الاطعمة التي يتناولها اتباع طوائف دينية معينة ولا يتناولها اتباع غيرهم من الطوائف, كتلك الامراض الناتجة عن تعاطي المسكرات والمنتشرة بين الطوائف الدينية التي تتعاطى الخمور تحت مسمى المشروبات الروحية، أو تلك الامراض الناتجة عن اكل لحم الخنزير وغيرها من اللحوم المستقذرة.
. اكرمكم الله. وعافانا الله واياكم من كل مكروه.