آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الإخفاق المستدام
بقلم/ سامي غالب
نشر منذ: 16 سنة و 3 أسابيع و 4 أيام
الخميس 03 إبريل-نيسان 2008 04:18 م

كل جهد قطري، بالضم وبالفتح معاً، لرأب صدع في أي موقع في الخارطة العربية، مطلوب ومقدر. وفي سبيل حقن الدم الفلسطيني تصدت القيادة اليمنية إلى تقديم مبادرة، حازت على دعم اقليمي عربي، وهذا أمر يحسب لها، خصوصاً وان اليمن تمكنت من التموضع على مسافة واحدة من الأطراف المقتتلة في، وعلى، الدولة الفلسطينية الموعودة.

لكن القيادة اليمنية لا تظهر كفاءة في تقديم مبادرات لمعالجة القضايا الداخلية، وقد جاءها الفرج من «الدوحة» لإنهاء حرب داخلية في شمال اليمن.

وفيما يخص الجنوب، لم يند عن صنعاء ما يشير إلى انها تمتلك «سياسية جنوبية»، تمكنها من التعامل باقتدار إزاء حالة «احتجاج شعبي» غير مسبوقة في اطراد قوتها، واتساع نطاقها، واستمراريتها، وسلميتها أيضاً.

هل تنتظر النخبة الحاكمة في صنعاء، مبادرة ما من عاصمة خليجية أخرى، أم تراها راكنة فحسب إلى «الانقسامات» بين زعامات «الحراك الجنوبي»؟

الحكومات ليست قاطعي طرق، وحفنة مقامرين في ملهى ليلي في جزيرة نائية، بعيداً عن رجال الشرطة ومخافر الحدود.

ولا توجد حكومة مسؤولة في العالم تقف متفرجة في مسائل تقع في صميم أمنها الوطني، وإذا تزحزحت من مكانها فلغرض ممارسة هوايتها الوحيدة: إطلاق النار. ولئن ارتفعت أسوار قصور القادة ومقار الهيئات التنفيذية في العاصمة والمحافظات، فإن ذلك لا يعفي الحكام من تأمين حياة مواطنيهم (المزعومين) وضمان السلام الاجتماعي خارج الثكنات الرئاسية والحكومية.

مرة جديدة، تؤكد النخبة السياسية الحاكمة أن تأمين سلطتها مقدم على أمن مواطنيها. وفي الأسابيع الأخيرة أخذت الاحتجاجات منحى خطيراً يقودها إلى «العنف الأعمى»، في ظل «عماء» عميم يحكم سلوك القوى السياسية في الحكم وبعض المعارضة.

بالأمس تقدمت «سلطة البُعد الواحد» مجدداً على الدرب الذي تحسن جيداً السير فيه: إعمال القوة. وفي حين بررت خطوتها «المقامرة» في حدوث أعمال شغب شهدتها مدينتا الضالع والحبيلين مطلع الأسبوع، فقد شملت إجراءتها «الوحدوية» شخصيات سياسية ومدنية في المدينتين، فضلاً عن اعتقال العشرات في مواقع أخرى، وبخاصة في مدينة عدن.

تُعمل السلطات القوة مجدداً، ما يفيد بإخفاقها في استخلاص دروس عام كامل من الاحتجاجات المستمرة والمتنامية. وهي إذْ تثبت كفاءتها في استخدام أدواتها الأمنية، تؤكد في الوقت ذاته عوزها إلى رؤية سياسية وطنية تتدارك الاهتراء في النسيج الوطني.

Samighalib1@hotmail.com

* عن صحيفة النداء

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
منير الماوريالإرهاب الممسوخ
منير الماوري
زعفران علي المهناء قمة البراءة .
زعفران علي المهناء
عبدالله عبدالكريم فارسماذا بعدك أيها الرئيس؟
عبدالله عبدالكريم فارس
مشاهدة المزيد