آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

رمضان شهر العظماء
بقلم/ د. عبدالواسع بن يحي المعزبي
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و يوم واحد
الأحد 28 يوليو-تموز 2013 05:36 م

إذا كان رمضان  شهر عظيم  ، فهو شهر العظماء  ففيه يبرز  العُباد والقُراء والأسخياء ، والفاتحون، ولا عظيم إلا من اتقى الله ، ونفع عباد الله ، وكم من مكروب فك الله كربه في هذا الشهر الفضيل ، فهنيئا لمن  كان من عظماء هذا الشهر ،  وكم هو جميل  أن نشكر عبر هذه السطور  أولئك الأتقياء الأسخياء الذين يتعبون في كسب الحلال ثم ينفقونه في وجوه البر على الرحم والقريب والمسكين  وطلبة العلم ، وغيرها من وجوه البر، إن أولئك العظماء هم مفاتيح السعادة الحقيقية في حياة الناس، وبهم ترتسم البسمات على الوجوه ،  فهل أعطيناهم حقهم من الدعاء والاحترام ، والشكر على جزيل بذلهم وحسن صنيعهم ،ففي الحديث الصحيح (من صنع إليكم معروفا فكافئوه ‘فإن لم تجدوا  ماتكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافئتموه )  إن أولئك العاملين في المجال الاجتماعي والخيري بذلا وشفاعة،  هم أحب الخلق إلى الله فهم عظماء لتقديمهم النفع إلى الخلق كما في الحديث الصحيح ( الخلق عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله) ومنطوق القرآن  ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)  وقال تعالى( وتحبون المال حبا جما) وقال تعالى( وإنه لحب الخير لشديد)  والخير المال ، وأتمنى من الإعلام أن يبرز  هذا الجانب قدر المستطاع  فيثني على الدول ورجال الأعمال الذين يساهمون في تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني الذي أنهكته الحروب والأهواء  والجهل والعصبية  عن توفير أساسيات الحياة للمواطنين، وتحية عاطرة لكل سخي كريم في هذا الشهر  الكريم  شهر التقى والبذل  قال تعالى (وسيجنبها الأتقى الذي يؤتى ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى) 

مشاهدة المزيد