قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة
نحن الان بصدد امساك الدفة التي افلتناها طويلا للعجز والحمق والفناء
تخنقنا السخريات والأحزان قسرا
لكن بمقدورنا أن لا ندعها تسحق ارواحنا..
كانت الكارثة تتقدم عبر كل هذا الذي كنا نتبعه و نشكوه ونحامي عنه.
كنا نعرف ان هذا المسار لن يصمد وان ما تأسس على الغش و الوهن مصيره الإنهيار والتداعي.
كنا نغرق في محيط لايوفر أنفاسنا للنجاة كنا ننفخ فيماتصورناها أطواق نجاة وحين طوقتنا العواصف
تلاشت البالونات وبقينا وحدنا نصارع الأمواج والتيارات العاتية . بقينا نحن ملاذات انفسنا بكل ماتكسر داخلنا من أشرعة وضلوع واحلام.
"يهوي شراع
ويموت في جنبي ذراع
وأكاد أوميء بالوداع
ياللجبان
ياللجبان
وخجلت من ضعفي المهان "
كما عبر بلند الحيدري وهو يزحف في الصراع
سنجدف ونجدف لاسفن لا زوارق لا فنارات لا ربابنة لا خديعة تغوينا برمي اجسادنا المنهكة عليها كي تحملنا الي أمان مؤمل.
لا احد سوانا في قلب العاصفة ومامن أطواق نجاة سوى الروح و ما تلقيه الإرادة ويمد نابه الوعي
لم نكن طافين كنا نغوص في المشكلات والأزمات مختنقين بأنفسنا وبكل شئ.
كنا نغرق في خدائع كبرى نركب سفنا من وهم لم تزل تطوح بنا في المهاوى والمجاهيل السحيقة كنا نغرق ونتشبث بالغرقى والمغرقين .
الوعي الزائف ينهار الهجمة فتحت انظارنا على مستويات من الهمجية الاقتحامات طاولت العقل والقلب اكثر من الاشياء والموجودات حطمت الأكاذيب الصقيلة مزقت الصور الخادعة
هشمت كل ماهو مصطنع وهش من التعاقدات والتحالفات والتنظيرات الجوفاء
يا الله كم خسرنا من الأوهام الباذخة والهراء الفخيم.