آخر الاخبار

صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل

فوز ترمب والقضية اليمنية
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 7 سنوات و 5 أشهر و 21 يوماً
الخميس 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 02:36 م
قد يستغرب القارئ لأول وهلة عنوان المقال ، ويقول في مخيلته ماهو الرابط بين الانتخابات الأمريكية والانقلاب في اليمن ؟ جاهلا أو متجاهلا ، أن العالم أصبح قرية بل ربما منزلا واحدا ، فما يحدث هنا يؤثر على ذاك ، وما يقع هناك يتأثر به هذا ، وهكذا
مبادرة ولد الشيخ ، رفضتها الدولة والحكومة ، رفضا منقطع النظير وغير مسبوق ، وكأنهم استشرفوا نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ، وأن هيلاري كلنتن ستفشل في هذا السباق ، وستخسر الجولة ، ويخرج الديمقراطي من الحلبة بالضربة القاضية الموجهة له من الجمهوري ، وسيعود البناء الأمريكي من ديمقراطي إلى جمهوري ، 
ولكونه له فترة خارج السلطة ، فيحتاج إلى إعادة التموضع ، ليستطيع تنفيذ وعوده ، وهيكلة سياسته ، هذا وحده يكفي لإعادة الأخذ والرد في خارطة ولد الشيخ ، من جانب آخر هذه المبادرة كانت تسمى مبادرة كيري وهو الآن حانب بنفسه ، مش فاضي للمبادرة 
قد يقول قائل أن أمريكا تحكمها مؤسسات ؟ ، ( صحيح ) ،  لكن كما يقول الصوفيه لكل شيخ طريقه ، فطريقة الديمقراطي غير الجمهوري ، وعنف ترمب عكس نعومة هيلاري وان كانت نعومتها كنعومة الحية ملمس ناعم وسم ناقع ، لكن هذا لا يهمنا هنا وإنما للاستدلال بتغيير السياسة ، 
فتوجهه نحو إيران يحتاج إلى وقت للوصول إلى قواسم مشتركة 
ووضعه مع الخليج سيراوح فترة من الزمن ليفهم بعضهم البعض ، وهكذا دواليك 
ولكن لا يؤخذ الكلام على عواهنه ، ولا يقرأ المقال بعلاته فهو يحتاج إلى دبلوماسية حكومية تأخذ وتعطي ، وتستفيد من هذه التغيرات وتلاحظ الثغرات لتنفذ منها ، وعليها التحرك السريع ميدانيا وسياسيا ، 
فالعمل السياسي صراع بين عبقريتين الغلبة فيها للأذكى 
 هذا كله كوم ووضع المسلمين والجزيرة العربية كوم آخر 
فتوجه الرئيس الأمريكي الجديد نحو نهب خيراتها ، ومحدد موقف من مسلميها ، قد نحتاج كمسلمين وسكان جزيرة العرب إلى تغيير في تركيبتنا الفسيولوجية ، ومغادرة خوفنا الذي ألم بنا لحقبة من الزمن ، وإعادة ترتيب أهدافنا ، وتغيير في سياستنا نحو بعضنا ومع الآخر ، برؤية واضحة توصلنا إلى بر الأمان بعد توفيق الله ورعايته 
ألم أقل لكم في المقال السابق أن هادي أمه تدعي له 
 اكيد وضح لكم الربط بين فوز ترمب ووضعنا اليمني
 في الأخير أثني على تغريدة الأستاذ جمال خاشقجي 
أننا في هذه الفترة أحوج ما نكون إلى التوحد في المواقف والرؤى 
 والله يقول وقوله الحق المبين 
 ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ..... الايه )
( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ...... الآية )