قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
كان لافتًا في حديث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم أمس الأربعاء، التطرق لذكر قطر في معرض حديثه عن استشراف تطور الاقتصاد في المنطقة، ما فتح التساؤل حول إمكانية أن يكون في الأفق حل لأزمة الدوحة مع دول المقاطعة.
ردود الفعل على حديث محمد بن سلمان تفاوتت بين متفائل بقرب حلّ للأزمة، وداعٍ إلى عدم إخراج ذكر ولي العهد لقطر عن سياقه الاقتصادي الخاص جدًا.
وكان بن سلمان ذكر أن اقتصاد قطر قوي، وأنه سيكون أقوى خلال الخمس سنوات القادمة، على غرار باقي دول الخليج العربي التي ذكرها بالاسم، لكنه استدرك بالتأكيد على الخلاف مع الدوحة.
الأكاديمي الكويتي عبدالله الشايجي بدا في صف المتفائلين، حين رأى أن “مقاربة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تجاه قطر وتركيا في كلمته في مؤتمر مبادرة الاستثمار -جريئة وواقعية- قد تمهد لواقع وتحولات تتبلور بمبادرة من السعودية تجاه الأزمة الخليجية، تُفضي عن طريق الوساطة الكويتية لإنهاء الحرب الباردة وتمهد الطريق نحو علاقات دافئة مع تركيا”.
وفي سياق التفاؤل رأى الإعلامي القطري ناصر بن سالمين أن أزمة بلاده، قريبة من الحل، فقال “أتوقع تحركات جديدة من الشيخ صباح الله يحفظه، خلال هذه الأيام لحل الأزمة الخليجية”.
الكاتب السعودي البارز عبدالرحمن الراشد، ألمح إلى تعطش القطريين لحل الأزمة بالقول “شيء طيب حالة الانتباه وعاصفة الفرح القطرية مع أن ما قاله الأمير محمد بن سلمان عن قطر كان سطرًا واحدًا”.
ولاحظ الكاتب الإماراتي ماجد الرئيسي ما ذهب إليه الراشد حول القطريين، وغرّد قائلًا “طار تنظيم الحمدين بذكر محمد بن سلمان قطر بشكل عابر، خلط سموه مشاعرهم ما بين حلم انفراج وكابوس مرعب، لكن يبقى الواقع ثابتًا بأن الحل في الرياض”.
ووسط هذه الانطباعات المتباينة حول تصريحات ولي العهد السعودي، اختار معلّقون آخرون وضع ما قاله الأمير محمد بن سلمان في سياقه الضيق، الذي يبقى في حيّز استشراف المستقبل الاقتصادي للمنطقة، بغض النظر عن استمرار مقاطعة قطر أو التصالح معها.
ومن هؤلاء الإعلامي اللبناني نديم قطيش الذي علّق قائلًا “كلام واقعي من رجل واقعي.. الخلاف مع قطر لا يلغي منطق الأرقام الذي بدأ الأمير محمد حديثه به وجعله شاهدًا على كلامه.. الخلاف مع قطر لا يلغي أنها دولة صغيرة بإمكانات اقتصادية كبيرة جدًا.. إشارة واقعية وتعبير عن ثقة بالنفس، لا أكثر ولا أقل”.
وفي تناغم في الرؤية رأى المحلل السياسي السعودي فهد ديباجي نفس الرأي، معتبرًا أنه “عندما تحدث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن قطر؛ الكلام حضر في معرض الحديث عن اقتصاد منطقة الخليج وقوته المؤثرة، لأنه يريد من منطقة الشرق الأوسط أن تكون أوروبا جديدة مؤثرة في العالم”.
#المصدر : أرم نيوز