صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أعلن المتمرّدون الحوثيون، الأحد 18 نوفمبر/تشرين الثاني، استعدادهم لحشد مزيد من المقاتلين لإرسالهم إلى جبهة الحُديدة رغم توقف المعارك في المدينة الاستراتيجية المطلّة على البحر الأحمر.
وحشد الحوثيون، السبت، عشرات المقاتلين في ضواحي صنعاء في استعراض للقوة، استعداداً لإرسالهم إلى الحديدة، بحسب وكالة الانباء الفرنسية «أ ف ب».
واصطف رجال، معظمهم صغار السن، وقد وضعوا أحزمة حول أكتافهم وحملوا بنادق في أيديهم، وهتفوا شعار الحوثيين.
وأبلغ سكان في الحديدة الوكالة عبر الهاتف أنّ الهدوء يسود المدينة منذ أعلنت القوات الحكومية، المدعومة من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، وقفا في هجومها الاسبوع الفائت وسط دعوات دولية من أجل التوصل الى هدنة وبدء مفاوضات بقيادة الأمم المتحدة.
إلا أنهم قالوا إنّ تحليق طائرات التحالف لا يزال مسموعاً بوضوح في المدينة.
وكان غريفيث قال الجمعة إنّه ينوي زيارة صنعاء خلال الأسبوع المقبل للوضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لمباحثات السلام التي ستجرى في السويد قريبا.
وقال حميد عاصم من وفد الحوثيين المتوقّع إيفاده للمفاوضات في السويد إن الحوثيين سيواصلون حشد قواتهم تحسّباً لفشل مفاوضات الأمم المتحدة.
وأضاف لفرانس برس «بالنسبة للحوار نحن على أتمّ الاستعداد للحوار في أي لحظة لكن حين يكون هناك حوار جدّي يؤدّي إلى سلام».
وتابع «إذا جاء غريفيث، فنحن أيضا جاهزون للحوار، إذا لم يأت، فنحن على استعداد أيضاً للقتال حتى آخر رمق من أبناء الشعب اليمني العظيم».
ومع اشتداد المعارك في الحديدة الأسبوع الماضي، توالت الدعوات من قبل الدول الكبرى وفي مقدّمها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سلام في السويد برعاية الأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي أو قبل نهاية العام.
وتضمّ الحُديدة ميناءً حيوياً تمرّ عبره غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة الى ملايين السكان.
كما كان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش حذر من انّ تدمير ميناء الحديدة سيؤدي إلى وضع «كارثي» في البلد الفقير الذي يعاني فيه 14 مليون شخص من خطر المجاعة.
والأربعاء، علّقت القوات الحكومية هجومها الذي بدأ قبل 12 يوماً على المدينة، لكنّ الحوثيين ما زالوا يبدون شكوكاً إزاء هذه الخطوة.
وأكّد ثلاثة قادة ميدانيين في القوات الموالية للحكومة أنّهم تلقّوا أوامر من رؤسائهم لوقف إطلاق النار ووقف أي تصعيد عسكري وأي تقدّم، في المدينة.
وقال المقاتل الحوثي شمسان ابو نشطان إنّ الحوثيين والقبائل المؤيّدة لهم «مستعدون وجاهزون لمدّ الجبهات بالمال والسلاح».
وأضاف «هذه الهدنة المزعومة هي بمثابة مراوغة».