الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعتدت قوات ما تسمى "النخبة الشبوانية" المدعومة من دولة الإمارات اليوم السبت 20 ابريل 2019 م على أنبوب لتصدير النفط في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
ونقلت صحيفة "عربي21" عن مصادر مقربه من قيادة السلطة المحلية بشبوة مشترطه عدم كشف هويتها «إن قوات "النخبة الشبوانية" ـ تشكيل غير نظامي تابع للإمارات ـ قامت في وقت سابق من أمس الجمعة، بالاعتداء على أنبوب نفطي لمنع تصدير النفط بعد تلقيها توجيهات من أبوظبي»
واتهم المصدر، قيادة القوات الإماراتية التي تتخذ من ميناء بلحاف لتصدير الغاز مقرا لها، بإصدار توجيه لحلفائها في قوات النخبة بإعاقة تصدير النفط عبر ميناء النشيمة جنوب مدينة شبوة.
وأضاف المصدر أنه تم الاعتداء على المهندسين المختصين بمحطة التصدير في مديرية الروضة، بهدف إعاقة تصدير أي شحنة نفطية من قبل الحكومة اليمنية الشرعية.
ووصف المصدر اليمني هذا الاعتداء بأنه "خطوة تصعيدية من قبل الإماراتيين في وجه الحكومة الشرعية، التي تلقت توصيات من قبل البرلمان الذي انعقد في وقت سابق من هذا الشهر شرق البلاد، باستئناف تصدير النفط".
وكانت هذه القوة التي شكلتها ودربتها أبوظبي، ولا تتلقي توجيهاتها من الحكومة الشرعية المعترف بها، قد سيطرت على ميناء النشيمة النفطي في مديرية رضوم جنوب شبوة، في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بعد شهرين من تصدير أول شحنة نفط تقوم بها الحكومة، لأول مرة منذ 3 سنوات.
وتنتشر قوات "النخبة الشبوانية" منذ آب/ أغسطس 2017، في عدد من مناطق محافظة شبوة، بإشراف من قيادات عسكرية إماراتية، منها مديريتي "رضوم وجردان" التي يمر من الأخيرة "خط تصدر الغاز المسال" الممتد من محافظة مأرب (شمالا) وحتى ميناء بلحاف النفطي على بحر العرب.
كما تتمركز قوات إماراتية في منشأة بلحاف أهم منشأة يمنية لتصدير الغاز المسال، وحولتها إلى قاعدة عسكرية، في وقت عطلت العمل في الميناء ومنع استئناف تصدير الغاز، لإعاقة جهود الحكومة في تعزيز سلطاتها ووضع يدها مواقع البلاد الحيوية وفقا لمصادر "عربي21".