آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

هجمات أرامكو تتجاوز قدرات الحوثيين.. أسباب تحول دون انطلاقها من اليمن  

الأربعاء 18 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 2209

قال تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن حجم وتعقيد الهجمات التي أطلقت على المنشآت السعودية يتخطى أي قدرات قد عسكرية أظهرها الحوثيين في اليمن سابقا، كما يرى محللون عسكريون درسوا حرب اليمن.

وكان مسؤولون أميركيون قد نشروا صورا التقطت بالأقمار الصناعية، تظهر 17 أثرا تفجيريا على منشأتين سعوديتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو، بالرغم من أن بعض هذه الأسلحة لم تصب أهدافها.

وبالرغم من أن الحوثيين قد استخدموا دائما الطائرات المسيرة (الدرونز) للهجوم على السعودية، فقد اعتمدوا على طائرات رخيصة الثمن، وصغيرة، وبطيئة مثل "صمد 3"، والتي لا تستطيع اختراق الدفاعات السعودية والوصول للأهداف، بنفس دقة وتنسيق الهجمات الأخيرة.

 

وفي الآونة الأخيرة، استخدم الحوثيون طائرات مسيرة أكثر تطورا مثل "قدس 1"، والتي توصف بأنها صاروخ كروز صغير أو طائرة درون كبيرة تحمل ذخيرة تشبه التي تركب في صواريخ الكروز.

وقد استخدم الحوثيون "قدس 1" في الهجوم على مطار أبها السعودي جنوب البلاد قبل شهور قليلة وفقا لمحللين.

لكن يفتقد "قدس 1" إلى المدى كي يصل إلى المنشآت النفطية السعودية انطلاقا من شمال اليمن.

وأضاف تقرير الصحيفة الأميركية، أن حجم ودقة ومدى الهجمات الأخيرة، بما في ذلك القدرة على اختراق الدفاعات الجوية السعودية وتفادي العقبات الممثلة في خطوط الطاقة وأبراج الاتصالات، تتخطى بكثير أي عمل عسكري قام به الحوثيون من قبل.

 

الحرس الثوري يدرب الحوثيين

 

رغم ذلك، يرى بعض الخبراء الأمنيين أن الحوثيين استطاعوا تحسين طائراتهم المسيرة وصواريخ الكروز، بمساعدة من قبل إيران كما يقول مسؤولون أميركيون.

وقد درب الحرس الثوري الإيراني ميليشيات في المنطقة، من لبنان إلى اليمن، على استخدام الطائرات المسيرة في حرب أكثر تعقيدا.

وقد بدأت إيران في تدريب الحوثيين على استخدام تكنولوجيا الطائرات المسيرة، من خلال جلب مجموعات إلى إيران لإتقان مهارة التجميع وقيادة وإصلاح الطائرات المسيرة.

وتظهر صور الأقمار الصناعية التابعة لشركة "بلانت لابز"، النمط الثابت في الضربات الصاروخية على المنشآت السعودية النفطية والقادم من نفس الاتجاه، في إشارة إلى دقة الهجمات.

وبالرغم من عدم تصريح المسؤولين الأميركيين بموقع انطلاق الهجمات، فإن صور الأقمار الصناعية تظهر أن الهجمات كانت قادمة من الشمال أو الشمال الغربي، أي من اتجاه إيران والعراق، وليس اليمن.

لكن بعض صور الأقمار الصناعية التي صدرت الأحد لم تكن حاسمة بشكل كاف، إذ تظهر أضرار من الجانب الغربي للمنشآت، وليس من اتجاه إيران والعراق.

ويقول التقرير إن كانت آثار التفجيرات قد أشارت إلى أن الصواريخ أو الدرونز قادمة من العراق أو إيران، فإن هذا لا يحدد موقع إطلاقها، إذ يمكن برمجة صواريخ الكروز على تغيير مسارها.

وانتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر بقايا صاروخ من التي أطلقت على أرامكو، والتي يرى محللون عسكريون أنها جزء من صاروخ "قدس 

 

وفي حال إثبات أن الصورة مرتبطة بالهجوم الأخير، فإن هذا يرجح عدم انطلاق الهجوم من اليمن، لأن صاروخ "قدس 1" ليس لديه المدى الكافي للوصول للمنشآت السعودية انطلاقا من اليمن، كما يرى المحلل فابيان هينز من مركز جيمس مارتن لدراسات حظر الانتشار النووي.