إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء
توفي امس الأحد 5 أبريل/نيسان، المؤرخ اليمني، وعضو مجلس شورى حزب الإصلاح، علي بن عبدالله الواسعي، في العاصمة التركية اسطنبول.
وغادر الواسعي البلاد، عقب الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014.
وكان "الواسعي" رحمه الله من أوائل المناضلين الذين واكبوا ثورتي 48 و26 سبتمبر المجيدة، ضد النظام الإمامي الكهنوتي، وتعرض بسب ذلك للسجن سبع سنوات عقب فشل ثورة 48.
ولد علي بن عبد الله الواسعي في العام 1349هـ. 1930م بمنطقة "آنس" في الجنوب الغربي من صنعاء، وهو أب لثلاثة أبناء وثلاث بنات.
وعمل الواسعي، سابقاً رئيساً لتحرير مجلة النور، كما اشتهر في الكتابة لعدد من الصحف والمجلات اليمنية.
وأسهم الواسعي في تاسيس حزب الإصلاح اليمني، إلى جانب مساهمته بأدوار نضالية في ثورتي الثامن والأربعين، والسادس والعشرين من سبتمبر.
أسس ورأس تحرير مجلّة الإرشاد التي استمرت في الصدور 12 عاماً، ثم أسس مجلّة النّور، وكتب في عدة صحف أهمها؛ الصحوة ـ الوحدة ـ الميثاق ـ 26 سبتمبر ـ المستقلّة، وكان لهم عمود أسبوعي شهير في صحيفة "الصحوة" الناطقة باسم حزب الإصلاح، بعنوان "وخز الضمير".
له كتاب عن رحلاته الخارجية إلى أوربا وأمريكا واندونيسيا وباكستان كان يعده للطباعة، كما له كتيبات أخرى أحدها بعنوان "تأملات مجنون" الذي يقول انه يعتز به أكثر من غيره، ويقول انه كان يمرّ بحالة غير طبيعية في فترة من الفترات، وأنه صوّر في ذلك الكتاب كل ما مرّ به.
إلى جانب ذلك قام بتحرير وإعداد كتاب "الطريق إلى الحرية" الذي يعدّ أحد الكتب التي تطرقت لأهم حقبة في تاريخ اليمن الحديث، من خلال ما عاشه مؤلفه الراحل العزي صالح السنيدار (1901- 1977).