صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
"السعودية وإيران تتنازعان المنطقة"، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا(صحيفة روسية محلية تصدر يوميا) عن احتمالات فتح قنوات حوار بين إيران والسعودية، وترسيم حدود النفوذ بينهما في المنطقة.
وجاء في المقال: تساهم باكستان في تخفيف التوترات بين إيران والسعودية. جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة "الجزيرة" مع رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان. علما بأن هناك العديد من قنوات الاتصال الممكنة للتوسط في الخلاف السعودي الإيراني.
وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي المقيم في إيران، نيكيتا سماغين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": " البحث عن قناة وساطة مع الدول التي لا تقيم معها طهران علاقات دبلوماسية، مسألة جوهرية في السياسة الإيرانية. هناك قنوات اتصال دائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية. فهنا نجد، على سبيل المثال، السفارة السويسرية ". والمملكة العربية السعودية ليست استثناءً في هذا البحث عن طرق للتفاعل.
وأضاف سماغين: "بعد أن بدأ دونالد ترامب سياسة الضغط الأقصى، اتخذت إيران قرارا: طالما من غير الممكن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، ومن الواضح أنه لن يكون ممكنا، فسنحاول على الأقل إجبار المملكة العربية السعودية على نوع من التسوية".
ولكن، بحسب ضيف الصحيفة، فإيران، في حال بدأت مفاوضات بين الدولتين، يمكن أن تطرح اقتراحا يصعب أن تقبله السعودية. فقال: " ستحاول طهران ترسيم حدود النفوذ في المنطقة، على أساس الوضع القائم. فمن المستبعد أن تكون إيران مستعدة للتخلي عن مواقعها في المنطقة".
وأشار سماغين إلى تجذر النفوذ الإيراني في سوريا واليمن والعراق، فقال: "ربما يكون اليمن هو الاتجاه الوحيد الذي تبدو فيه إيران مستعدة للتراجع بطريقة ما. لكن، بطبيعة الحال، شروطها لا تناسب السعودية. ولذلك، فالحوار غير مرجح، رغم إعلان الجانب الإيراني باستمرار عن استعداده للتسوية مع المملكة".