تحدث الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، عن فترة عمله بتعز وكيف رشحه أبناؤها للرئاسة، مشيدا بالدور الوطني لكل المخلصين والشرفاء والأمناء من أبناء تلك المحافظة التي عمل فيها لعدة سنوات.

وأكد صالح – خلال استقباله وفود أبناء المحافظة في منزله بصنعاء - أنه لا ينسى أن أبناء محافظة تعز كانوا السباقين حينما جاؤوا بمسيرة من تعز إلى صنعاء عام 1978م ليرشحوه للرئاسة، لافتا الى انه لم يأت إليها على ظهر دبابة أو على ظهر مدفع, وإنما جاء بناءً على أصوات جماهيرية عالية عبر عنها أبناء تعز.

وقال إن هذا الموقف سيظل خالداً في ذاكرته وسيظل ديناً عليه لأبناء محافظة تعز التي يعتز برجالها ونسائها الأوفياء, مجدداً شكره لأبناء محافظة تعز الذين سيظل معهم في السراء والضراء وفاءً لوفائهم وتقديراً لمواقفهم الوطنية العظيمة.

وأشار إلى أن من يريد السلطة فليذهب إلى صناديق الاقتراع بدلاً عن التآمر, أما نحن فلم نعد نرغب في السلطة التي تركناها طوعاً وبإرادتنا, لا عن إكراه ولا إجبار أو عن ضعف, مشيرا الى انه لم يعد مقبولاً أن يتم الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات والغدر والخيانة وقطع رؤوس الشباب العسكريين والأمنيين.