بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا
كشف محامي الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح معلومات مثيرة عن اللحظات الاخيرة في عمر صالح تنشر لأول مرة.
وادلى المسوري بتصريحات لموقع "عاجل" السعودي، تضمنت تفاصيل كثيرة أبرزها يتعلق بمضمون الحوار الذي دار بين صالح والحوثيين، قبل لحظات من عملية قتله.
وقال المحامي محمد المسوري إن صالح كان يستبعد إقدام الحوثيين على اغتياله، لكنه كان شجاعًا عندما واجه لحظة غدرهم به حد وصفه.
وأضاف المسوري أن الحوثيين أرادوا من صالح أن يستسلم لهم؛ ليفرضوا عليه الإقامة الجبرية، مضيفًا: "دخلوا إلى منزله وقالو له بالحرف: قل أنا في وجه السيد ( إشارة إلى زعيم الميليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي) ونتركك".
وذكر المسوري أن صالح رفض وقال لمن طلب منه ذلك: "يا كلب أنا في وجه الله"، ومن ثم اغتالوه، منوهًا إلى أن شهود عيان أكدوا له تواجد مقاتلين إيرانيين وقت اغتيال الرئيس بمنزله.
ولفت المسوري إلى أن الرئيس الراحل رفض أن ينصاع للحوثيين بعد البيان الذي أصدره ودعا فيه الشعب اليمني للانتفاض ضد مخططهم والعودة إلى الصف العربي.
وقالل المسوري: "الكل أخطأ ونحن دفعنا ثمن تحالفنا معهم وكنا أكثر خسارة"، مضيفًا أنه "حذر صالح من الميليشيا الحوثية قبل حادث اغتياله بأسبوع واحد".
وقال محامي صالح: "أدركت منذ أول سنة خطأ تحالفنا مع الحوثيين، ولذلك حاولوا اغتيالي أكثر من ثلاث مرات وكنت أخبر الرئيس بذلك، لكنه فضل مواصلة العمل معهم، حتى تأكد من الحقيقة".
وأشار محامي الرئيس الراحل إلى أن الأخير كان يعتمد على القاعدة الجماهيرية الداعمة له والمشايخ لكنهم خذلوه"، بعدما "وزع الحوثي ملياري ريال عليهم في الثاني من ديسمبر"، أي قبل مقتل صالح بوقت وجيز.
وذكر المسوري أن علي عبدالله صالح، كان يسيطر بعد بيانه عن العودة للحضن العربي، على 90 % من المحافظات اليمنية.
وفيما يخص أسرة صالح، قال المسوري إن زوجته وأحد أبنائه يعيشان في مسقط، بينما يواصل طارق دوره بالجبهات، منوهًا إلى أن ولدي صالح المعتقلين لدى الحوثيين يتم تغيير مكان احتجازهما بشكل يومي، حتى لا يُعرف موقع وجودهما.
وفي سياق آخر، ذكر المسوري أن الصواريخ الحوثية يتم إطلاقها من صنعاء وصعدة والساحل"، مضيفًا: "معهم خبراء إيرانيون يدعمون أعمالهم القبيحة“.
واعلن صالح تحالفه رسميا مع الحوثيين عقب انقلابهم في سبتمبر2014م وتحديدا بعد انطلاق عاصفة الحزم حيث ظهر على ركام منزله وسط صنعاء بعد استهدافه من طيران التحالف, معلنا التحالف مع الحوثيين.
واستمر تحالف الطرفين قرابة 3سنوات قبل ان تتطور الخلافات بينهما الى مواجهة مسلحة مطلع ديسمبر 2017 انتهت بمقتل صالح في منزله وهرروب اخرين ابرزهم قائد حراسته الخاصة العميد طارق صالح.