حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
قالت صحيفة البيان الإماراتية ان مفاوضات السلام اليمنية، التي تستضيفها العاصمة السويدية استوكهولم تمثل اختباراً جديداً لنوايا ميليشيات الحوثي الإيرانية، التي ما فتئت تراوغ كل مرة يحاول فيها المجتمع الدولي وضع حد ونهاية لمأساة الشعب اليمني ومعاناته الكبيرة، الناجمة عن الانقلاب الميليشيوي عام 2014، الذي اغتصب السلطة بالقوة، واختطف اليمن وشعبه، ووضعهما رهينة الأجندات الإيرانية المشبوهة.
واضافت الصحيفة في مقال رأي نشرته اليوم الجمعة إن دول التحالف العربي رحبت بالمفاوضات اليمنية في السويد، رغبة في إتاحة الفرصة أمام أي جهد يسعى لتأمين تسوية سياسية مستدامة من قبل اليمنيين، وتجسيداً لاهتمامها بوجود يمن مستقر وحر من العبث الإقليمي وأذرعه الشيطانية.
وأشارت إلى أن دول التحالف العربي ترى أن مفاوضات السويد، التي تأتي برعاية الأمم المتحدة، لا بد وأن تلتزم بالقرارات الدولية الصادرة من المنظمة الدولية حول اليمن، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي يقدم خارطة طريق قابلة للتطبيق.
وينص على انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014 وأبرزها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة، نظراً لاستحالة التعايش بين دولة مستقرة وميليشيا مسلحة غير مشروعة، تديرها قوى خارجية تخدم أجنداتها الشريرة.
واختتمت الصحيفة بالقول ان روح هذا القرار ونصه يؤكدان أن التسوية السياسية المستدامة لا تتسع لولاءات من خارج الحدود، وأن استعادة الاستقرار في اليمن يتطلب من المليشيا التوقف عن المراوغة، والعودة إلى جادة الصواب، وتقديم المصلحة الوطنية على الولاءات الإيديولوجية، والتجاوب مع جهود الحكومة الشرعية، المعترف بها دولياً.