أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء
كشف مستشار الرئيس اليمني عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد، ياسين مكاوي، وجود ملاحظات لدى الشرعية على مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث التي قدمها لوفدي التشاور.
واعتبر أن غريفيث قدم أفكارا للنقاش لكنها غير قابلة للتنفيذ، مؤكدا أن سيادة الحكومة على الحديدة لا تنازل فيها، فضلا عن حقها في السيطرة على الموانئ بشكل عام.
ونقلت صحيفة «عكاظ» عن مكاوي القول: «قواتنا تقف على بعد 3 كيلو مترات من الحديدة، مضيفا أن انسحاب الحوثي من الحديدة ومينائها أصبح أمراً واقعياً، وشدد على ضرورة تسليمها إلى خفر السواحل التابعة لوزارة الداخلية وأن تتولى الإدارة المحلية المعينة من الشرعية أمورها».
وحول مبادرة تعز التي تتضمن تنفيذ اتفاق على مراحل تبدأ بفتح طريق «صنعاء - إب - الحوبان» بعد أسبوعين من سريان وقف إطلاق النار، ثم رفع الحصار المفروض منذ سنوات، أوضح مكاوي أنها أفكار قيد البحث والنقاش هدفها رفع الحصار، ونحن نحاول جاهدين تحقيق ذلك.
وأضاف: عقدنا لقاءات مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية أمس بحضور غريفيث، لافتا إلى أن جميع المقترحات كانت في إطار النقاش وليس التنفيذ. وأكد أن ما يروج له الحوثيون والإعلام الإيراني ليس صحيحا، ونحن متمسكون بالمرجعيات الثلاث بما فيها القرار 2216.
وكان المبعوث الأممي هدد أمس الأول باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والإفصاح عن الطرف المعرقل في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة.
وتوقعت مصادر يمنية موثوقة، أن يتم خلال الساعات الـ48 القادمة تبادل الإفراج عن 200 أسير من كل طرف دفعة أولى كبادرة حسن نية، ويطالب الوفد الحكومي البدء بالإفراج عن القادة الأربعة المشمولين في قرار مجلس الأمن 2216، بينهم وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي.