مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
صدّرت تركيا خمسين مليون زهرة مقطوفة إلى عشرين دولة، وعلى رأسهم هولندا وبريطانيا وألمانيا بمناسبة يوم الحب، الذي يحتفلُ به الناسُ في جميع أنحاء العالم في الرابع عشر من شباط/ فبراير الجاري، ويُعرف هذا الشهرُ بأنه الأكثر تميّزًا فيما يخصُّ صادرات الزهور.
وقال إسماعيل يلماز، رئيس جمعية مصدّري ومصنّعي نباتات الزينة الأناضولية الوسطى، إن هناك انخفاضًا بنسبة 10 في المئة في الإنتاج خلال الشهرين الماضيين بسبب هطول الأمطار الغزيرة في مدينة أنطاليا المتوسطية، والمعروفة بأنّها مركز إنتاج الزهور المقطوفة في تركيا.
وأضاف أنه تمّ تصديرُ خمسين مليون ساق زهرة، تصلُ قيمتُها إلى نحو ثمانية ملايين دولار، من أجل الرابع عشر من شباط/ فبراير. يقول يلماز: “إنه رقمٌ جيدٌ في صناعة الزهور. في الرابع عشر من فبراير، نجعل معظم مبيعاتنا إلى الدول الأوروبية مثل هولندا وبريطانيا وألمانيا ورومانيا وبلغاريا تهيمنُ على المراكز الخمسة الأولى. لقد قمنا بالتصدير إلى عشرين دولة”.
وأشار يلماز إلى أن معظم القرنفل الأحمر يتمُّ بيعه في يوم الحب، وأن الألوان تختلفُ من بلدٍ إلى آخر، حيث تُباع ألوان الباستيل في أوروبا، بينما تفضّل المنطقة الشرقية الأحمر والأبيض.
وقال: “كلُّ دولة لها مجموعة الألوان الخاصة بها. اللون الوردي الفاتح يحظى بشعبية كبيرة في بريطانيا، لكن في رومانيا لا يمكننا بيع الورود ذات اللون الوردي الفاتح على الإطلاق”. كما أشار إلى أن اللون الأبيض يحظى بشعبيةٍ كبيرةٍ في اليونان، والأحمر والأبيض في رومانيا، وألوان الباستيل في أوروبا، والألوان الأكثر حيوية في المنطقة الشرقية.
ويوضّح يلماز أنه وبالرغم من أن بيع الورود يحظى بشعبيةٍ كبيرةٍ في يوم الحب، إلا أنه وبسبب الظروف المناخية في تركيا، نادرًا ما يحدثُ لدينا ارتفاعٌ في إنتاج الورود المنزلية. ويتمُّ استهلاكُ الورود المُنتجة في المنزل في السوق المحلية، بينما تركّز الصادراتُ في الغالب على الزهور المقطوفة وعلى رأسها القرنفل.
وإلى جانب القرنفل، الذي يُطلبُ على الدوام ويمكن استخدامُه طوال الوقت، قال يلماز إنه يقومُ أيضًا بتصدير زهرة “نفس الطفل” والأقحوان، ولكن بمستوى أقل. مشدّدًا على أن هناك بعض الزيادة في إنتاج القرنفل في السنوات الأخيرة.
وأشار يلماز إلى حدوث زيادة في استهلاك الزهور في السوق المحلية، وقال إن هناك زيادة في المبيعات وخاصة في المناسبات الخاصة مثل يوم الحب، وأن الورود الحمراء هي المفضّلة في السوق المحلية.
يقول يلماز: “نحن نستهلك الورود التي ننتجها في السوق المحلي ونترك 65 في المئة للواردات، لأن منطقة الإنتاج لدينا غير كافية لتلبية الطلب. هناك حاجة إلى ظروف مناخية مناسبة لإنتاج الورود”.
وأضاف: “يتعيّن علينا استيرادُ الورود في أيامٍ خاصة، يتمُّ إنتاج ورودٍ عالية الجودة في كولومبيا والإكوادور وكينيا”. كما ذكر أن المستهلكين المحليين يفضّلون زهرة القرنفل بدلًا من الورد.