الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
حصلت جامعة السلطان قابوس على براءة اختراع جديدة هي عبارة عن تركيبة علاجية لاستئصال الفيروس المسبب لمرض الإيدز من جسم المصاب، عن طريق المخترعين (الأستاذ الدكتور علي بن عبدالله بن حسن الجابري، والدكتور صدقي حسن، بريطاني الجنسية) من قسم الأحياء الدقيقة والمناعة، بكلية الطب والعلوم الصحية، في الجامعة.
وقد تم تسجيل براءة الاختراع هذه بتاريخ 25/ 08 / 2017 لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي وتم الحصول على براءة الاختراع خلال شهر
أبريل الجاري، بعد أبحاث مضنية دامت لأكثر من 16 سنة، من قبل الدكتور صدقي حسن والأستاذ الدكتور علي الجابري.
وتم التوصل إلى هذه التركيبة الفعالة التي تعد سبقا علميا كبيرا تم فيها استخدام حيوانات التجارب المختلفة في المختبر وبعد أخذ الإذن من لجان الأخلاقيات ذات الاختصاص. وتم تجربة هذه التركيبة على مرضى الإيدز وأثبتت فاعليتها في التخلص من الفيروس نهائيا بشهادة طاقم طبي من أطباء وممرضين.
كما أخذ طلب الحصول على براءة الاختراع هذه حوالي 3 سنوات ومر الطلب بمراحل عدة بما فيها لجان علمية طبية متخصصة داخل الجامعة وخارجها ومن خلال ممتحنين متخصصين في الولايات المتحدة الأمريكية ومن مكتب براءات الاختراع الأمريكي.
وتتكون هذه التركيبة من ثلاثة عناصر أساسية هي خليط من مكونات أعشاب استوائية طبية من نباتات الساسوريا ومن حليب الإبل الملقح مسبقا الذي يحتوي على أجسام الإبل المناعية المضادة لمكونات الفيروس.
ويتكون هذا المركب من ثلاثة أنواع من النباتات الطبية وبنسب معينة
بالإضافة إلى وجود الأجسام المناعية من حليب الإبل المضادة لمكونات الفيروس وهي صغيرة جدا في الحجم مقارنة بالأجسام المناعية البشرية.
ويتم تكوين هذه الأجسام المناعية المضادة بواسطة جهاز المناعة في جسم
النوق ومن ثم إفراز هذه الأجسام المضادة المناعية في الحليب.ومن خلال
هذه المكونات وعن طريق شرب حليب الإبل (المحصنة) والمحتوية على هذه المكونات الفعالة فإن هذا المركب باستطاعته استئصال فيروس الإيدز نهائيا من جسم المصاب ولقد تم إثبات ذلك عمليا. ليس ذلك فقط بل بإمكان
هذا المكون أيضا منع الإصابة بالفيروس كنوع من أنواع الوقاية عند أخذه بالطريقة الصحيحة والمطلوبة.
يذكر أن جميع مرضى الإيدز بلا استثناء الذين تم تجربة هذا المكون عليهم تم استئصال التام للفيروس من أجسامهم. ليس ذلك فحسب بل إن جميعهم تخلصوا من كافة الأعراض المصاحبة للإصابة بالفيروس وازداد وزن كل المرضى الذين كانوا يعانون من نقص الوزن بحوالي 10 كيلوجرامات، وفي مدة قصيرة لا تتجاوز الثلاثة أشهر. هذا بالإضافة الى تحسن كبير في أداء الجهاز المناعي لدى جميع المرضى.