صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
هنأت حركة "النهضة" التونسية، الثلاثاء، المرشحين قيس سعيد (مستقل) ونبيل القروي (حزب قلب تونس)، بتصدرهما نتائج الانتخابات الرئاسية، وأشادت بدورها في حماية تونس من "الحريق العربي".
وشهدت تونس، الأحد، اقتراعًا رئاسيًا بلغت نسبة المشاركة فيه 45 بالمئة، وتصدر نتائجه سعيد وقيس، ليخوضا جولة ثانية قبل 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
كما هنأ المكتب التنفيذي لحركة "النهضة"، في بيان، الشعب التونسي بهذا "الإنجاز التاريخي الهام، الذي جسّد المسار الديمقراطي الذي كان هدف ثورتنا المجيدة لتكون تونس مع هذا التاريخ قد طوت دون رجعة صفحة الدكتاتورية، وفتحت أفاقا رحبة أمام التونسيين لممارسة حقوقهم وأداء واجباتهم في ظل الدستور والقانون".
وأطاحت ثورة شعبية، عام 2011، بالرئيس التونسي آنذاك، زين العابدين بن علي (1987: 2011).
واعتبرت "النهضة" أن الانتخابات الرئاسية أضافت "لبنة جديدة إلى المسار الديمقراطي بالبلاد عززت قوى الثورة وفتحت على تقاليد سياسيّة جديدة تكرس الشفافيّة وخدمة الصالح العام وتزيد من مكانة تونس وإشعاعها الإقليمي والدولي".
ورأت أن "تنظيم الانتخابات في موعدها، وبكل شفافية ونزاهة وحرية ومنافسة مكفولة للجميع دون إقصاء، حتى للاقصائيين وممجدي الدكتاتورية في وقت انهارت فيه كل تجارب الربيع العربي، هو ثمرة الخط السياسي الوطني العقلاني الذي قادته حركة النهضة في السنوات الأخيرة مع كل شركائها".
وحظيت تونس وحدها بانتقال سلس نحو الديمقراطية من بين عدة دول عربية شهدت ثورات شعبية، عام 2011، أطاحت بأنظمتها الحاكمة.
واعتبرت الحركة أن مسارها السياسي هو الذي "حمى البيت التونسي من الحريق العربي، وحافظ عليه موحدا وحرا وديمقراطيا وفوت على قوى الشر والتخريب استهداف الثورة عبر بوابة الفتنة وتقسيم التونسيين وإضعاف الدولة مبررا لإعادة الاستبداد".
وأعربت عن "اعتزازها الكبير بالنتيجة التي تحصّل عليها مرشح النهضة الأستاذ عبد الفتاح مورو، رغم التأخر الكبير في الإعلان عن ترشيحه للمنافسة."
وحصد سعيد 18.4 بالمائة من أصوات المقترعين، تلاه القروي بـ15.6 بالمائة، ثم مورو بنسبة 12.88.
وعبرت "النهضة" عن فخرها بما أبداه "مورو طيلة الحملة الانتخابيّة من نضالية وتصميم وتواصل مع مختلف الشرائح الاجتماعية داخل البلاد وخارجها، وما تميّز به برنامجه من وضوح ومسؤولية لخدمة تونس ومصالحها العليا الآنية والمستقبليّة".
ويختار التونسيون خليفة للرئيس الباجي قايد السبسي، الذي توفى في 25 يوليو/ تموز الماضي، عن 92 عامًا، ما أدى إلى تبكير الانتخابات بعد أن كانت مقررة في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.