صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
انتقد الباحث البريطاني ماثيو هيدجز، الخميس 14 مايو/أيار، وصف وزير خارجية بلاده ”دومينيك راب“ دولة الإمارات بأنها “صديق حقيقي للمملكة المتحدة“، داعياً إياه إلى الضغط على أبو ظبي لوقف التصعيد في اليمن وليبيا بدلاً من شكرها دون تفكير.
وكان ”راب“ قد شكر، في تغريدة على "تويتر"، الإمارات لتبرعها للمملكة المتحدة بمعدات حماية شخصية ضرورية في المعركة ضد فيروس كورونا.
وقال ”ماثيو هيدجز“ في رسالة إلى صحيفة الغارديان، بعنوان "الإمارات العربية المتحدة ليست صديقاً حقيقياً يا سيد راب"، إن "حكومة المملكة المتحدة سعيدة بتجاهل الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان من قبل أنظمة مثل الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف " لقد اعتُقلت في الإمارات لما يقرب من سبعة أشهر في الحبس الانفرادي، واتُهمت زوراً بالتجسس للحكومة البريطانية التي لم تفعل سوى القليل للمساعدة في إطلاق سراحي".
وتابع ”هيدجز“: "من المثير للقلق أيضاً أنه على الرغم من معارضة دولة الإمارات العربية المتحدة بوضوح لأهداف المملكة المتحدة في النزاعات في ليبيا واليمن، فإن وزير الخارجية يعتقد أن الإمارات شريك ذو قيمة في نفس المصالح الدبلوماسية".
وانتقد بشدة موقف بلاده من مواطنيها في الخارج، قائلا "يبدو أن حكومة المملكة المتحدة لا تقدر حياة البريطانيين في الخارج فحسب، بل هي سعيدة بتجاهل الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان من قبل أنظمة مثل الإمارات، من أجل تشتيت الانتباه عن إخفاقاتها خلال وباء عالمي".
وقال إنه "ربما يتعين على وزير الخارجية أن يضغط من أجل الإفراج عن المواطنين البريطانيين المحتجزين تعسفا في الإمارات، ووقف التصعيد في ليبيا واليمن قبل اختيار توجيه الشكر إلى الإمارات العربية المتحدة دون تفكير".