أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بالتطور المضطرد الذي تشهده علاقات التعاون الثنائي بين اليمن والبنك الدولي والحرص الذي يبديه البنك في دعم وتعزيز مسارات التنمية والاستقرار في اليمن. فيما أكدت نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنجر أندرسون حرص البنك الدولي على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لدعم مسارات التنمية والاستقرار في اليمن.

واستعرض الدكتور محمد السعدي، خلال لقائه بالمسؤولة بالبنك الدولي في مستهل زيارتها الأولي لليمن، مجمل التحديات الاقتصادية التي تواجهها اليمن والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتجاوز هذه التحديات. منوها بما تضمنته خطة التنمية والاستقرار المرحلي للعامين ( 2012م -2014م ) من معالجات تستهدف استعادة التعافي للاقتصاد اليمني وتحسين مستوي الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار المنشود.

وحسب وكالة سبأ فقد اطلع وزير التخطيط والتعاون الدولي - خلال جلسة المباحثات التي عقدت بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، وأندرسون التي تزور اليمن حاليا، على طبيعة التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمري أصدقاء اليمن والمانحين، معربا عن تطلع الحكومة اليمنية في أن يسهم البنك الدولي بدور فاعل في حشد الدعم الإقليمي والدولي لإنجاح هذين المؤتمرين.

ومن جانبها أكدت نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حرص البنك الدولي على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لدعم مسارات التنمية والاستقرار في اليمن منوهة بالتقدم المحرز على صعيد تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين اليمن والبنك الدولي.

واعتبرت نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن استقرار اليمن يمثل جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة والإقليم، مؤكدة اعتزام البنك الدولي المشاركة بشكل فاعل في مؤتمر أصدقاء اليمن والمانحين.