بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
مع انطلاق مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب السعودي والتي أقيمت في البحرين،. كان الغالبية الساحقة من اليمنيين وأنا أولهم يتوقعون هزيمة منتخبنا الوطني، عطفا على الفوارق مع المنتخب السعودي من جميع الجوانب.
وكان المؤمل فقط هو أن لا تكون النتيجة ثقيلة أما الخسارة فهي مضمونة.
بعد عشر دقائق من بداية المباراة كانت المفاجأة السارة للجمهور اليمني والمتابع اليمني هدف يمني ولا أروع ولا أجمل للكابتن الدولي/ محسن قراوي في شباك المنتخب السعودي.
ارتفعت المعنويات عند الجميع، أخذت الأعلام اليمنية ترفرف في مدرجات الملعب من قبل الجمهور اليمني.
المعلق الدولي في قناة الكأس/ محمد السعدي اليافعي، كاد أن يغمى عليه من شدة الفرح وأخذ يردد ( عالية رايتك ياليماني. أسود سبأ تزأر من أستاذ البحرين الوطني).
بعد دقائق أدرك المنتخب السعودي التعادل، فاعتقد الكثير أنها بداية لسلسة من الأهداف السعودية في شباك المنتخب اليمني. ولكن لم تمض إلا دقائق قليلة حتى تمكن الرائع/ عمر الداحي، من تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الوطني.
في الشوط الثاني أدرك المنتخب السعودي التعادل لتنتهي المباراة ( 2-2). تعادل بنكهة الفوز للمنتخب والجمهور اليمني وتعادل بطعم الخسارة للمنتخب والجمهور السعودي..
أراد اليمنيون الخروج ولو قليلاً من أجواء الحرب والسياسة والمؤامرات والغدر والتي يعيشونها منذ أكثر من أربع سنوات إلى جو الرياضة والفرفشة، علّهم ينسون في وقت المباراة واقعهم التعيس..
كانت الراية اليمنية ترفرف خفاقة في مدرجات ملعب البحرين مع كل هدف وكل هجمة للمنتخب اليمني وتخفق معها قلوب الآلاف من اليمنيين الذين يتابعون المباراة عن بعد.. تنقلت في العديد من الصفحات في مواقع التواصل، فوجدتها تهتف لليمن بما فيهم أولئك الذين ينكرون أصلهم اليمني.
جميع أبناء اليمن من دون استثناء والذين تابعوا المباراة هتفوا لليمن. في صنعاء وعدن في حضرموت وتعز ومأرب وأبين والضالع وشبوة والمهرة وأبين وسقطرى وإب وفي كل منطقة من اليمن الكبير. لقد كانت مباراة جمعت اليمن.
شكرا لطاقم التدريب وعلى رأسهم الكابتن سامي نعاش، شكرا لأفراد المنتخب اليمني جميعا. لقد كنتم أبطال كبار. شكرا لحارس منتخبنا الوطني الكابتن/ سالم عوض لقد كان سداً منيعاً امام هجوم المنتخب السعودي..
شكرا للجمهور اليمني الرائع الذي حضر هناك وشجّع وحمل راية اليمن والتي ستظل عالية وخفاقة بإذن الله، مهما كانت الظروف. شكرا لكل من دعم وسهل للمنتخب الوطني #كمال_البعداني